تمكنت العناصر الامنية بوجدة، من ايقاف الرأس المدبر لعصابة إجرامية متخصصة في تزوير الوثائق والعقود الرسمية.
وتحمل هذه العقود أختاما للدولة بينت الأبحاث والتحريات التي باشرها المحققون أنها مزورة
وكان أفراد العصابة يتعقبون أثر أملاك الدولة في عدة مدن مغربية، بعدما يطلعون على وضعها القانوني، وبعدها يرتبون للاستيلاء على العقارات المستهدفة بطريقة احترافية.
وكشفت مصادر أمنية أن عملية التوقيف جاءت بناء على شكاية تقدمت بها مديرية الأملاك المخزنية بالرباط، بعدما فوتت أراضي مخزنية بطريقة غير شرعية لفائدة ودادية سكنية بضواحي مدينة وجدة.