عرفت مدينة تنس، غرب العاصمة الجزائرية، حالة طوارئ بعد تعرض حوالي 149 شخصا إلى حالة تسمم غريبة خلال مراسيم الإعلان عن انطلاق موسم الصيف.
وقد ذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم سقوط العشرات من الأفراد نتيجة حالات إغماء جماعية مفاجئة سواء في وسط الأشخاص الذين كانوا يسبحون أو الذين كانوا بالقرب من الشاطئ.
وعرضت قنوات محلية فيديوهات للضحايا وهم يتلقون الإسعافات بأحد مستشفيات المدنية بحضور بعض المسؤولين المحليين.
من جهتها وزارة الداخلية، كشفت اليوم الأربعاء، أن سبب حوادث التسمم التي وقعت بشواطئ تنس يعود لتواجد مادة الكلور المطهر بعد استعماله بشكل مكثف لمعالجة مياه البحر من طرف مصالح البلدية.
وأوضحت وزارة الداخلية في بيان لها، أن لجنة التحقيق الموفدة لمكتن الحادثة كشفت بعد إجراء تحاليل على عينات من المياه أن مصالح البلدية قامت بتثبيت مادة الكلور بصورة مكثفة في اطار معالجة مياه وادي بوفسوسة الذي يصب في البحر.
وأكدت وزارة الداخليةأن السلطات المحلية قامت باتخاذ الإجراءات الاحترازية للتحقق من صلاحية المياه ضمانا لسلامة المصطافين.