وأوضحت المنظمة، في نشرتها الوبائية الأسبوعية حول تطور الجائحة، أن النسخة المتحورة الجديدة تم تصنيفها في الوقت الراهن “متحورة يجب مراقبتها”.
وأكدت أن لدى هذه السلالة المتحورة طفرات يمكن أن تنطوي على خطر “هروب مناعي” (مقاومة للقاحات)، الأمر الذي يجعل من الضروري إجراء مزيد من الدراسات عليها لفهم خصائصها بشكل أفضل.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، تم تسجيل أربع سلالات متحورة مثيرة للقلق إلى حدود الآن، من بينها المتحورة (ألفا) التي انتشرت في 193 دولة والمتحورة (دلتا) التي انتشرت في 170 دولة، في حين ثمة خمس متحورات أخرى يجب مراقبتها (بما في ذلك السلالة المتحورة (مو).
ورصدت المتحورة “مو” للمرة الأولى في كولومبيا في يناير. ومنذ ذلك الحين تم الإبلاغ عن إصابات بها في عدد من دول أمريكا اللاتينية وأوروبا.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنه “على الرغم من أن الانتشار العالمي للمتحورة “مو” بين الحالات المتسلسلة قد انخفض ويقل حاليا عن 0.1%، إلا أن انتشارها في كولومبيا (39%) والإكوادور (13%) يزيد باضطراد”.