نفت السفارة الألمانية في الرباط، مساء الثلاثاء، صحة أخبار مزعومة حول “تقرير مخابراتي منسوب للباحثة السويسرية إيزابيل فيرينفيلس”.
وأوضحت السفارة، عبر منشور لها، في صفحتها على وسائط التواصل الإجتماعي، أن “فيرينفيلس ليس لها علاقة بجهاز الاستخبارات الفيدرالي”، مشيرة إلى أنها “خبيرة في الشؤون المغاربية معترف بها وتشتغل في مركز الأبحاث المستقل للعلوم والسياسة”.
وأفادت أن “المملكة المغربية شريك محوري لألمانيا، ومن مصلحة كلا البلدين العودة إلى العلاقات الدبلوماسية الجيدة والموسعة تقليديا”.
وأكدت أن ” ألمانيا مستعدة لشراكة تتطلع للمستقبل على قدم المساواة”، و”مرحبة بشكل جلي بتطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل”.
وكان المغرب استدعى سفيرته لدى ألمانيا من أجل التشاور، في ماي الفائت على خلفية ما وصفها بـ”مواقف عدائية” متراكمة من برلين، في “انتهاك” لمصالح المملكة.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج إن المانيا “سجلت موقفا سلبيا بشأن قضية الصحراء المغربية، وجاء هذا الموقف العدائي في أعقاب الإعلان الرئاسي الأمريكي، الذي اعترف بسيادة المغرب على صحرائه، وهو “ما يعتبر موقفا خطيراً، لم يتم تفسيره إلى حدود الآن”.