وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، كيف لنظام الجزائري يشاهد شعبه يعاني على جميع المستويات ويقدم هدية للفلسطنيين، مبرزين أن تبون لا يقدم الأشياء بدون مقابل، بكونه لا يكترث بقضايا شعبه ولا بالشعوب الأخرى بل يتاجر بها فقط.
وهذا الإطار، قال المعارض الجزائري أمير ديزاد في فيديو بثه على قناته على اليوتيوب، أن هاته الأموال، كانت يجب أن تظهر أثناء معاناة الشعب الجزائري سواء على مستوى الحرائق عبر شراء المروحيات، وكذا من ناحية أزمة العطش والمواد الاستهلاكية.
وأضاف أمير ديزاد، أن كابرانات الجزائر تتاجر بالشعب الجزائري والقضية الفلسطينية،، نفس الأمر ينطبق على محمود عباس الذي يتاجر بالقضية.
وشدد المعارض الجزائري، أنه لا أحد يصدق أن 100 مليون دولار جاءت إكراما لعيون الفلسطينيين، فالجميع يعلم أنها جاءت في إطار المقاربة الترويجية التي ينتهجها النظام العسكري الجزائري لكسب التعاطف وإثبات على أنه ملاك، رغم انها ورقة فاشلة ولن يصدقها أحد.
ويعاني الشعب الجزائري تحت قيادة تبون، الذب قامت بمنح شيك 100 مليون دولار لفلسطين، منذ شهور، على وقع موجة غلاء حادة وغير مسبوقة في أسعار السلع والمنتجات، وسط تحذيرات من انهيار القدرة الشرائية للمواطنين، بالإضافة إلى صعوبة اقتناء البطاطس الأمر الذي جعل المواطنين يقومون بسرقتها من الحقول.
كما تعيش الجزائر، على وقع أزمة عطش حادة وانقطاعات متكررة في الماء الصالح للشرب، بسبب لا مبالاة النظام العسكري تحت قيادة عبد المجيد تبون.
ووثق كذلك مواطنون جزائريون، وسائقون مقاطع فيديو تؤكد المعاناة، التي يتكبدها الشعب الجزائري بخصوص الوقود، رغم أن دولتهم تنتج النفط والغاز.
وتعاني المستشفيات الجزائرية نقصا فظيعا، في الأكسجين والمواد الطبية وخصاصا في الأدوية التي تندرج ضمن البروتوكول الصحي لعلاج من فيروس “كوفيد 19″، حيث بات الحصول عليها أمرا عسيرا للغاية، في ظل تزايد عدد الإصابات.