أجمع وزراء خارجية كل من جمهورية التشيك، سلوفاكيا وبولونيا على أن المغرب يشكل أرضية حقيقية للتنمية ومنصة للنمو بالنسبة للمنطقة برمتها.
موقف وزراء خارجية الدول المذكورة جاء على هامش اللقاء الذي أجراه معهم وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الاثنين.
وأكد الوزراء الثلاثة على دور المغرب كبلد للسلم والاستقرار وكنموذج إقليمي في مجال التنمية والأمن، مجددين رغبتهم في دعم دور المغرب كشريك ذي مصداقية بالنسبة لأوروبا ومصدر للاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
وعبر الوزراء المذكورين عن اهتمام بلدانهم بتعزيز الشراكة الاقتصادية مع المملكة وجعلها تسير في اتجاه تدعيم تموقع بلدانهم في إفريقيا، القارة التي تزخر بإمكانيات هامة، سعيا على الخصوص إلى التصدي للأسباب العميقة الكامنة وراء الهجرة غير الشرعية.
وشدد الوزراء على دعم المغرب باعتباره شريكا إستراتيجيا بالنسبة للاتحاد الأوروبي، وعلى ضرورة بذل الاتحاد الأوروبي لجهد مضاعف من أجل دعم دور المملكة في مجال تعزيز الاستقرار والأمن بالمنطقة الأورو-إفريقية وتدعيم تنميتها.