استيقظ المواطنون الجزائريون من حلم اليقظة القصير المتعلق بالفوز بكأس العرب التي أقيمت في قطر، على كابوس الواقع الذي يتجسد في أزمات الغداء وعلى رأسها البحث عن كأس حليب.
وفي أقل من أسبوع عن نهاية الاحتفالات التي ترأسها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون رفقة زعيم الكابرانات شنقريحة والتي حاولوا من خلالها إلهاء الرأي العام عن المشاكل الحقيقية، عادت طوابير الحليب للظهور مجددا في شوارع الولايات الجزائرية، إضافة إلى تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي تهاجم النظام.
في ظل استياء المواطنين و كونفدرالية المنتجين والصانعيين الجزائريين الذين دقوا ناقوس الخطر لجأت الجارة الشرقية إلى استيراد بودرة الحليب، ورفع تجميد الاستيراد، بالرغم من أن تبون دأب على التبجح بعدم استيراد الجارة الشرقية وأنها تكتفي بالإنتاج المحلي.