استبد الخوف بالنظام الجزائري من الروس بسبب عنوان حوار صحفي أجرته صحيفة “Liberté” مع الرئيس المدير العام لشركة “سوناطراك” وقد جاء فيه “سوناطراك: الجزائر مستعدة لدعم شركاء الغاز الأوربيين في “الأوقات الصعبة”.
وتحسبا من أي ردة فعل من روسيا التي يتملق لها النظام العسكري، أجبر الـ”كابرانات” شركة “سوناطراك” المشرفة على احتياطي الغاز الجزائري على تكذيب ما جاء في العنوان، حتى يثبتوا للدب الروسي أنهم معه.
وجاء في توضيح على صفحة “سوناطراك” أنه “تبعا للحوار الذي أجراه الرئيس المدير العام مع جريدة Libertéالناطقة باللغة الفرنسية والذي نشر في صدر نسختها، تعلن “سوناطراك” وتوضح أن العنوان الذي وضع في صفحتها الأولى هو من وحي الجريدة ولا يتناسب مع محتوى الحوار.
وأضافت “سوناطراك” عبر توضيحها أنها “لا تتحمل مسؤولية التأويلات التي قامت بها الجريدة فيما يخص هذا الحوار”، وهي الإشارة التي تمت لتجنب غضب روسيا الممون الأول للدول الأوربية بالغاز الطبيعي، وإثبات حسن نيتها حتى لا ينصب على الـ”كابرانات” غضب الدب.