التازي يتكيف مع ظروف السجن ويتجنب الخروج للإعلام

بدا الحسن التازي طبيب التجميل المشهور الموضوع رهن الاعتقال الاحتياطي بجناية الاتجار بالبشر والنصب والاحتيال على المتبرعين، بمعنويات مرتفع لدى استقباله لهيئة دفاعه التي تمكنت من زيارته بسجن عكاشة بعد زوال اليوم الأربعاء.

وكشفت مصادر مقربة من ملف القضية، أن التازي يشدد على هيئة دفاعه بتجنب الخروج للإعلام، وانه يفضل أن يتم التعاطي مع قضيته كباقي الملفات الرائجة في المحاكم.

وبحسب المصادر فان التازي يتشبث ببراءته وينفي التهم الموجهة إليه، وانه يثق في مؤسسة القضاء لاثبات هذه الحقيقة.

وتشير المصادر الى ان المعطيات التي تضمن ملف قضيته لا تتعلق بالمصحة التجميل التي يديرها وانما بحالات كان اصحابها يخضعون للعلاج في تخصصات أخرى غير تلك التي يهتم بها التازي.

ويرتقب ان تبت غرفة المشورة بعد غد الخميس في طلب السراح المؤقت الذي تقدم به دفاعه.

والى جانب تهمة الاتجار في البشر يتابع التازي ايضا  بالنصب والاحتيال عن طريق عصابة اجرامية وعن طريق التعدد والاعتياد

وارتكابها ضد قاصرين ذون سن 18 سنة يعانون من المرض وجنحة الاستفادة من منفعة الأموال المتحصل عليها  عن طريق ضحايا الاتجار في البشر

وجنحة المشاركة في النصب وجنحة المشاركة في تزوير محررات تجارية واستعمالها في صنع شواهد طبية تتضمن وقائع غير صحيحة واستعمالها

وجنحة ارتكاب مقدم الخدمات الطبية غش او تصريح كاذب بصفته مدير المصحة وجنحة الزيادة غير المشروعة في الأسعار وجنحة استغلال ضعف المستهلك وجهله وجنحة المشاركة في تسجيل وتوزيع صور أشخاص دون موافقتهم.