و أكدت اللجنة في صفحتها الرسمية على “الفايسبوك” أنه تم توقيف منسق حزب الإتحاد الديمقراطي الإجتماعي (قيد التأسيس)، من قبل الشرطة دون تقديم أسباب هذا الإعتقال .
وطالبت اللجنة بتوقيف ” استغلال العدالة كأداة، فالرأي ليس بجريمة”.
ويأتي هذا الإعتقال بعد تصريحات وجه فيها كريم طابو “تحية إلى حكيم دبازي” ، معتقل الرأي الذي توفي السبت الماضي في سجن القليعة.
وحمل طابو، في منشور له على صفحته في فايسبوك السلطة ” كل المسؤولية في وفاة دبازي (…) المناضل البسيط المحب لوطنه والأب لثلاثة أطفال”.
وبحسب كريم طابو ، فإن الراحل “حمل على عاتقه ثقل كل المطالب التي تم التعبير عنها خلال الحراك” ، والذي أصبح من أهم منشطيها في حجوط (غرب).
وسبق أن حكم على طابو بالسجن وقضى أشهرا عدة فيه، كما وضع تحت الرقابة القضائية في الـ 29 أبريل من سنة 2021، على خلفية قضية رفعها ضده رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان سابقا .
وكان كريم طابو ، قد اعتقل في 26 شتنبر 2019 في سياق قضية أخرى ، حيث سجن لمدة تسعة أشهر قبل أن يتم الإفراج عنه في 2 يوليوز بتهمة “المساس بالأمن القومي”.
وسجلت الجزائر في الأسابيع الأخيرة ، قبل أشهر قليلة من الانتخابات التشريعية ، تصاعدا في القمع.
وأعربت عدة منظمات جزائرية دولية، في الآونة الأخيرة ، عن مخاوفها من قمع الحق في حرية التعبير في هذا البلد المغاربي.