في سابقة من نوعها، تبدأ السلطات الصحية الكندية السبت، دراسة مقترحات بشأن طباعة عبارات تتعلق بالتحذير من خطورة تدخين السجائر، على كل سيجارة بدل طباعتها فوق علبة السجائر فقط.
وحول العبارة التي اختارتها اللجنة المكلفة، أفادت وزيرة الصحة النفسية وحالات الإدمان الكندية، كارولين بينيت، بأن الاختيار حاليا وقع على عبارة “سم في كل نفخة”.
وأوضحت المسؤولة ذاتها بأن “إضافة تحذيرات صحية على منتجات التبغ منفردة ستُساعد في تبليغ الرسائل الضرورية إلى المدخنين، سيما أن الشباب يحصلون على السجائر غالبا عن طريق التقسيط خلال عدة مناسبات اجتماعية، مما يفوت عليهم فُرصة قراءة التحذيرات المطبوعة على العلبة”.
وزيرة الصحة الكندية التي كانت تتحدث في مؤتمر صحفي أمس، كشفت عن إمكانية إضافة تحذيرات موسعة لعلب السجائر تتضمن قائمة أطول لآثار التدخين المضرة، بما في ذلك سرطان المعدة وسرطان القولون والمستقيم والسكري وأمراض الأوعية الدموية”.
كما جددت المسؤولة ذاتها التذكير بأن “التبغ مازَال السبب الرئيسي، الذي يُمْكن منعه، تَفَاديا للمَرَض والمَوْت المُبكر في كَنَدا”، مضيفة بأنه “رَغْم الجُهُود التي تُبذل مُنْذ عُقُود فإن التبغ يقتل ما يقرب من 48 ألف شخص سنويا”.
يذكر أن كندا فرضت سنة 2001 طباعة الصور التحذيرية على علب السجائر، لكن تلك الصور لم يتم تحديثها منذ عشر سنوات، حيث تدرس حاليا إدخال تعديلات عليها التي تتوقع الحكومة الكندية أن تدخل حيز التنفيذ نهاية سنة 2023.