التأهل التاريخي للأسود الأطلس يتصدر عناوين الجرائد الإسبانية والبرتغالية

تصدر فوز المنتخب المغربي على نظيره البرتغالي برسم دور ربع النهائي من منافسات كأس العالم وتأهله إلى دور نصف النهائي عناوين الجرائد الإسبانية والبرتغالية.

وكتبت صحيفة “أبولا” البرتغالية خبرا تحت عنوان “البرتغال تخسر أمام المغرب وتودع كأس العالم”، مشيرة إلى أن البرتغال خسرت أمام المغرب وفشلت في الوصول إلى نصف نهائي كأس العالم في قطر. وبذلك ينتهي حلم المنتخب البرتغالي بالوصول إلى أول لقب عالمي في التاريخ، فيما صنع المنتخب المغربي التاريخ بأن أصبح أول منتخب في القارة الإفريقية يصل إلى نصف نهائي كأس العالم.

ونشرت صحيفة “ريكورد” تقريرا بعنوان “الأرجنتين بطل كأس العالم”، وذلك بسبب إسناد مهمة تحكيم المباراة إلى الحكم الأرجنتيني فاكوندو تيلو الذي بات العدو الأول حاليا في البرتغال.

الصحيفة ذكرت تصريحات نجوم الفريق وعلى رأسهم “بيبي” الذي قال إن إدارة المباراة بصافرة أرجنتينية أمر غير مقبول على الإطلاق.

أما صحيفة “أوجوغو” البرتغالية فقد خصصت تقريرا للحديث عن إبعاد رونالدو للمباراة الثانية على التوالي عن التشكيلة الأساسية لفيرناندو سانتوس.

ونقلت الصحيفة عن سانتوس قوله بعد المباراة إنه لم يكن نادما على قراره بجلوس كريستيانو رونالدو على مقاعد البدلاء، مشيرا إلى أن تأثير ذلك على النتيجة كان “صفر”.

صحيفة “ماركا” بدورها أشادت بالأداء البطولي للمنتخب المغربي، مشيرة إلى أن المغرب دخل تاريخ كرة القدم الأفريقية من خلال كونه أول فريق في تلك القارة يصل إلى الدور نصف النهائي من كأس العالم.

وقالت في مقال بعنوان “المغرب يصنع التاريخ في قطر” إن منتخب المغرب فعل ذلك بجدارة، مضيفة أنه تجاوز بلجيكا وإسبانيا والبرتغال لذا فهو يستحق كل التقدير.

وأوضحت الصحيفة المتخصصة إن كرة القدم الحديثة نمكنت من تقليص الفوارق بين الفرق ويجب أن نعتاد على مثل هذه النتائج ، حتى لو كانت لها تكلفة.

وأضاف المصدر ذاته أن هدف النصيري دخل تاريخ كرة القدم.

صحيفة إلباييس بدورها كتبت عن فوز الأسود وقالت “المغرب يدمر البرتغال ويضع أفريقيا في الدور قبل النهائي الأول لكأس العالم”.

وأشارت في خبر لها إلى أن المنتخب الوطني المغربي كسر الحاجز الذي فصل الفرق الأفريقية عن الدور قبل النهائي لكأس العالم بعد تغلبه على البرتغال التي كانت واحدة من أقوى الفرق في البطولة.

لاراثون قالت إن المنتخب المغربي صنع التاريخ بتأهله لنصف نهائي المونديال بعد تغلبه على منتخبات بلجيكا وإسبانيا والبرتغال، مشيرة إلى أن الفريق كان مستفيدا من الدعم المعنوي الذي قدمته له القارة الإفريقية بأسرها.

وأضاف المصدر ذاته أن هذا الإنجاز بدأ في حارس مرمى إشبيلية وانتهي بزميله في الفريق النصيري، الذي سجل الهدف الوحيد في المباراة ، بعد تفوقه على روبن دياس وديوجو كوستا.

وكتب المنتخب المغربي، اليوم السبت، اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ منافسات المونديال، بعد تغلبه على نظيره البرتغالي، بهدف دون رد، في المباراة التي جمعت الطرفين على أرضية ملعب الثمامة، لحساب ربع نهائي كأس العالم قطر 2022.

وبهذا التأهل، يكون أسود الأطلس أو منتخب إفريقي ينجح في تخطى الدور ربع النهائي متفوقا على الكاميرون (1990) والسنغال (2002) وغانا (2010)، التي اكتفت بربع النهائي.

وافتقد المنتخب المغربي لخدمات نايف أكرد ونصير مزراوي، حيث اعتمد الناخب الوطني، وليد الركراكي، على كل من ياسين بونو – أشرف حكيمي – رومان سايس – سفيان أمرابط – سليم أملاح – عز الدين أوناحي – حكيم زياش – سفيان بوفال -يوسف النصيري – جواد الياميق – يحيى عطية الله.

وأسند الاتحاد الدولي لكرة القدم مهمة قيادة المباراة للحكم الأرجنتيني، فاكوندو تيلو، بمساعدة مواطنيه إزكييل بريلوفسكي وغابرييل تشادي، بالإضافة إلى السالفادوري إيفان بارتون كحكم رابع، فيما تولى الأرجنتيني ماورو فيغليانو إدارة غرفة الـ”فار”، بمساعدة الإسباني ريكاردو دي بورغوس والأرجنتيني دييغو بونفا.