الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
عرضت قناة الجزيرة صورا لامتلاء ثلاجات الموتى في مستشفى الشفاء بجثث الشهداء،و وضع جثث الشهداء في اكياس بلاستيكية على الأرض.
وأفادت المصادر الطبية بارتفاع عدد شهداء مجزرة الشجاعية إلى اكثر من 60 شهيدا،فيما لايزال العدد في ارتفاع.
وقالت وزارة الصحة في غزة أن « كلمة كارثية ، مذبحة ، مجزرة ، إبادة جماعية لا يمكن أن تصف ما حدث في حي الشجاعية في غزة ».
وفي تفاصيل المحرقة قالت وزارة الصحة أن أكثر من50 شهيد حتى الآن تم الوصول إليهم من الشجاعية، وهناك الكثير غير قادرين على الوصول إليهم، بالاضافة لـ 300 جريح منذ فجر اليوم.
وأفادت وزارة الصحة أن عدد الشهداء ارتفع منذ بدء العدوان إلى 410 شهيد.
وأفادت مصادر صحفية أن أفراد من عائلة عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية كانوا من بين الشهداء وهم نجله أسامة وزوجة نجله وحفيديه.
هذا واستهدفت قوات الاحتلال بقذائف عشوائية حي الشجاعية شرق مدينة غزة، مستهدفا المدنيين العزّل، الأمر الذي أوقع المئات من الجرحى والشهداء بالمكان.
هذا ولم تسلم الطواقم الطبية أو الصحفية من المحرقة، فقد استهدفت قوات الاحتلال طاقم مسعفين بجانب طاقم من الصحفيين، وأعلنت الصحة عن التعرف على المسعف فواد جابر والصحفي خالد حامد
نزوح جماعي
وتحوّل مستشفى الشفاء بمدينة غزة، إلى محطة إيواء للنازحين من القصف العشوائي الإسرائيلي للشجاعية، حيث توجّه آلاف المواطنين صوب مستشفى الشفاء، لاستخدامه كمركز إيواء آمن، هربا من القصف العشوائي الذي تعرضت له منازلهم، فيما أفاد مراسلنا بالمكان أن ادارة المستشفى اضطرت لفتح بعض أقسام المشفى لإيواء النساء والأطفال، فيما يتواصل النزوح من المناطق الشرقية
رد المقاومة
بعد أن تكتمت الأوساط الاسرائيلية ومنع مقص الرقابة العسكرية الاسرائيلية من النشر، أعلن الجيش الاسرائيلي عن مقتل 13 جندي اسرائيلي من لواء النخبة بالاضافة للعديد من الاصابات وصلت لـ 150 اصابة خلال العمليات الجارية على حدود قطاع غزة وخاصة خي الشجاعية.
وأشارت المصادر العبرية أنه وبمقتل ال13 جندي من لواء جولاني يرتفع عدد القتلى منذ بداية العملية البرية الى 18 حتى اللحظة.
وكانت كتائب القسام اعلنت في بيان لها انها تمكنت من قتل واصابة اكثر من 14 جندي في كمين محكم شرق التفاح شرق غزة .
وقد أكدت كتائب القسام أنها اوقعت قوة اسرائيلية راجلة ومحمولة شرق التفاح » شرق مدينة غزة » في كمين محكم ودمرتها تدميرا كاملا.
وقالت الكتائب أنها تتحدى قوات الاحتلال أن تكشف عن خسائرها الحقيقية في الكمين المحكم شرق التفاح.
وفي تفاصيل العملية قالت كتائب القسام أنها تمكنت في تمام الساعة 00:45 فجر اليوم الأحد 20-7-2014م الموافق 22 رمضان 1435هـ من استدراج قوةٍ « صهيونيةٍ » مؤللة، حاولت التقدم شرق حي التفاح على بعد 500 متر شرق مستشفى الوفاء إلى كمينٍ محكمٍ معدٍ مسبقاً، فبعد أن تقدمت هذه القوة ترك مجاهدونا الدبابات لتدخل حقل ألغام مكون من عدة عبوات برميلية، وبعد أن تبعتها ناقلتا جند إلى داخل الكمين فجر مجاهدونا حقل الألغام بالقوة ما أدى إلى تدميرها بالكامل، ثم تقدم المجاهدون صوب ناقلات الجند وفتحوا أبوابها وأجهزوا على جميع من فيهما وعددهم 14 جندياً « صهيونياً ».
واردفت القسام في بيانها : »إن كتائب القسام وهي تعلن مسئوليتها عن هذه العملية البطولية التي مرغت أنف قوات الاحتلال على أعتاب غزة، لتؤكد أن هذا نزر يسير مما سيلقاه العدو إذا تجرأ على التقدم أكثر، إذ سيجد في انتظاره آلاف المقاتلين المستعدين لسحق آلياته وإيقاع جنوده بين قتيل وجريح وأسير بإذن الله، ولقد جرّبَنَا المحتل، ولئن لم يرعوي عن حماقاته لنسحقن كبرياءه، ولنجعلن جنوده أملنا الأكيد في تحرير أسرانا بإذن الله
