الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
أدرجت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ضمن الخطة الوطنية لتنظيم الأسرة، شريحة منع الحمل؛ كتقنية حديثة تساهم في جهود دعم حقوق النساء في ما يتعلق بالصحة الجنسية والإنجابية. فما قصة هذه الشريحة؟
وفي هذا الصدد، كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، عن إطلاق مشروع مجتمعي يروم اعتماد شريحة تزرع في الكتف لمنع الحمل بالمغرب.
وأكد آيت طالب، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن هذه الشريحة تعد من إحدى وسائل منع الحمل المتطورة، والتي شرع بالعمل بها في المغرب وتمكن من تنظيم الأسرة.
ويتم زرع الشريحة أو الكبسولة تحت جلد المرأة لتقليل فرص حدوث الحمل، وهي مجرد قطعة من البلاستيك المرن بحجم عود الكبريت، يتم زرعها في أعلى ذراع المرأة باستخدام حقنة، حيث يتم عمل جرح صغير في الذراع.
وتعتبر طريقة فعالة، حيث وجواباً لسؤال هل شريحة منع الحمل مضمونه؟ نذكر أنه يمكن أن تصل نسبة نجاح شريحة منع الحمل إلى 99%، وبالتالي فهي تعد الأنجح بين وسائل منع الحمل.
وتعتبر كبسولة منع الحمل خياراً مناسباً للسيدات اللواتي لا يفضلن الالتزام بشكل يومي بحبوب منع الحمل.
لا تحتوي على الاستروجين، وبالتالي تعد كبسولة منع الحمل خياراً مناسباً للسيدات اللواتي يتأثرن بمانع الحمل الذي يحتوي على الإستروجين، والذي يمكن أن يتسبب ببعض الأثار الجانبية مثل: الصداع، وألم الثديين، والإفرازات المهبلية.
وتصل صلاحيتها لمدة ثلاث سنوات، غير أنه هناك حالات استثنائية للنساء اللاتي تعانين من السمنة، بحيث يضطر الطبيب، في هذه الحالة، إلى تخفيض مدة صلاحية هذه الشريحة من سنة إلى سنتين بدلا من ثلاث سنوات.
يمكن استخدامها خلال فترة الإرضاع، حيث يمكن استخدام شريحة منع الحمل للمرضع بعد الولادة.
وتحتوي هذه الشريحة على هرمون البروجسترون، الذي يعمل على منع إطلاق البويضة وحدوث الحمل من خلال زيادة كثافة مخاط عنق الرحم، من ناحية أخرى يمكن الكشف عن الكبسولة
ولا تتطلب طريقة تركيب كبسولة منع الحمل سوى بضعة دقائق، وتتم تحت تأثير التخدير الموضعي.
وعن طريقة تركيبها، تشير مصادر طبية، إلى أن الطبيب يقوم بوضع مادة في شريحة بلاستيكية، ويتم تركيبها في ذراع المرأة تحت الجلد، وعند الرغبة في إزالتها يتم، أولا، تحديد مكانها بالأشعة السينية وإزالتها في أي وقت متى رغبت السيدة في الإنجاب حيث يتم فتح الجزء الذي سيسمح باستخراجها.
وحول علاقة كبسولة منع الحمل والجماع، فإنها لا تؤثر أبداً على ممارسة الجنس.
