قال رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب محمد لحبابي، إن مقاربة المجلس الأعلى للحسابات فيما يخص هامش ربح الصيادلة، “كانت سطحية”.
وعبر لحبابي، في ندوة صحفية نظمتها كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، اليوم الخميس، عن استنكاره لتقرير المجلس الأعلى للحسابات بخصوص “الأرباح الفاحشة” التي يراكمها الصيادلة، والتي قدرها التقرير ب57 بالمائة في المعدل المتوسط عن كل دواء.
وحذر رئيس كونفدرالية نقابات الصيادلة، مما سماهم بالأياد الخفية، التي تسعى إلى خلق بلبلة بين الصيادلة والمواطنين من وراء الخلاصات التي نشرها مجلس الحسابات، مسجلا عجز المسؤولين عن تقييم الوضعية الاقتصادية للصيادلة.
وأبرز لحبابي، أن الصيادلة يجنون الأرباح في الأدوية التي يقل ثمنها عن 588 درهما، والتي يحدد هادمش الربح فيها في 29.7 بالمائة، في حين لا يتجاوز هامش الربح 33.93 بالمائة، عن كل دواء يقل سعره عن 299 درهم.
وشدد رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب محمد لحبابي،، على أب “ربح الصيدلي لا يتجاوز ما هو محدد في القانون، و1 في المائة بالنسبة للأدوية التي تباع بـ40 ألف درهم”.
وأكد لحبابي، أن المقارنات التي لجأ إليها المجلس الأعلى للحسابات مع عدد من الدول بخصوص هامش الربح، “تجاهل فيها منطق هامش الربح المركب المعتمد في هذه الدول، والذي لا تحتسب فيه تعويضات يتلقاها الصيادلة عن صرف الدواء، وحق استبدال الدواء، والكشوفات السريعة