تصدر الحزب الشعبي، حزب المعارضة الرئيسي، الانتخابات الجهوية والبلدية التي جرت يوم أمس الأحد في إسبانيا، سواء من حيث الأصوات المحصل عليها في جميع أنحاء إسبانيا أو عدد أعضاء المجالس، بفارق 687 ألف صوت على الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بعد فرز 95 بالمائة من الأصوات.
فوز المعارضة اليمينية في الانتخابات البلدية والجهوية، مقدمة للانتخابات التشريعية المقررة نهاية العام العام والتي تحدد رئاسة الحكومة. يعني أن أيام الاشتراكي رئيس الوزراء بيدرو سانشيث أصبحت معدودة
حسب النتائج التي أشارت إليها وسائل إعلام إسبانية، فالرابح الاكبر ليس الحزب الشعبي من اليمين الكلاسيكي بل “بوكس” الذي هو الحزب اليميني المتطرف٬ الذي أصبح هو القوة السياسية الثالثة في البلاد.
الحزب الاشتراكي الحاكم اليوم خسر 5 حكومات جهوية وحتى المناطق التي حصل فيها على المرتبة الأولى يلزمه تحالف مع احزاب أخرى لتشكيل الأغلبية.
خسارة حليف المغرب الاستراتيجي كانت قوية في الانتخابات التي شملت كل البلديات الـ8131 في إسبانيا، أي 35,5 مليون ناخب، والحكومات المحلية في 12 من أصل 17 منطقة إسبانية ذات حكم ذاتي، بما يشمل نحو 18,3 مليون ناخب.