الجارة الشرقية و الشعب الشقيق للجزائر يكابدون كارثة الحرائق الهوجاء بشكل أعزل خلف معه ضحايا في الأرواح وخسائر فادحة في النبات والممتلكات للأسر المتضررة، و المؤاخدات كبيرة على جهود الاخماد والحماية بفعل النقص الفادح والمفضوح في المعدات وعدم قبول الدعم الدولي المتعارف عليه لدى كل الاقطار والامصار بما فيها المتقدمة.
الكارثة و حجم الخسائر خلفت غضبا شعبيا عج به الواقع والمواقع والذي يحاول صراع الأجنحة توجيهه لرأس السلطة ” كذبون” الذي انضاف إلى حصيلته في الكذب ” ..القوة الضاربة!!!” كذبة توفير ” الكانادير” لمنافحة الحرائق بشكل فعال، و عدم قبوله بالدعم الدولي في الميدان من الدول المجاورة كالمعرب واسبانيا، والتبجح بكل صلافة في التوزيع العبثي لمقدرات الشعب الجزائري من قبيل المساهمة بمليار ونصف في بنك “البريكس” وشراء الذمم بحقائب الدولارات لدمية نظام الكابرانات بخيام المحتجزين، ناهيك عن الإنفاق بدون حسيب ولا رقيب على العداء المرضي لكل ما هو مغربي آخرها وليس أخيرها 5 مليون اورو لحزب صغير قصد التأثير في الانتخابات الايبيرية .. والتي لم يحصد نظام الكابرانات الا الاشواك.
الحرائق المهولة والخسائر الفادحة، أذكتها حرائق صراع جناح ” تبون ” وجناح “شنجريحة” والذي ظهر من خلال استهداف أحد الابواق المعروفة بالديار الانجليزية وما تم الترويج له من تسخير طائرات تؤجج النيران بدل اطفائها وترك مجموعة من الجنود تحترق بالثكنة لخدمة جناح معين ..ومخططاتهما الرهيبة والتي اسبعدت المكون البشري وحمايته والشعب الجزائري عموما كما كان الشأن أيام العشرية السوداء التي قضى فيها ما يفوق 200.000 مواطن ومواطنة بشكل مأساوي ولخدمة لعبة سياسوية رخيصة.
الواقع المر الذي يكابده شعب المليون شهيد وابتلاؤه بقيادة طاعنة في السن فاقدة لبوصلة التنمية والنماء والسلم والاخاء، لن تجر وراءها الا الدمار والخراب والكوارث بمختلف انواعها واشكالها، فاللهم لا نسألك رد القضاء بالنسبة للبلد الجار والشعب الشقيق ولكن نتوسل اللطف فيه، وكل خبر سار بعيدا عن المضار وانتم بالف خير.