نشرت وسائل الإعلام الفرنسية المختصة تحليلات متنوعة حول موضوع الانقلابات التي شهدتها عدة دول إفريقية. هذه الدول كانت في السابق تحت تأثير وسيطرة فرنسا.
وأكدت الصحف والمجلات الفرنسية أن هذه الانقلابات قد أفضت إلى انحسار نفوذ فرنسا في الدول الإفريقية.
هذا التناقص في الحضور الفرنسي وقع خلال فترة حكم ماكرون في عدد من الدول التي كانت سابقا مستعمرة من قبل فرنسا.
وقد خصصت مجلة الإكسبريس المعروفة مقالا مفصلا حول تناقص نفوذ باريس في القارة الإفريقية، مشيرة إلى أن نفوذ فرنسا قد انتهى وأن باريس لم تعد جزءا من اللعبة في القارة الجنوبية.
وتجدر الإشارة إلى أن المجلات الفرنسية تتابع عن كثب تطورات الأحداث في منطقة غرب أفريقيا وما يعرف بـ “موسم الانقلابات” الذي شمل خمس دول إفريقية في فترة قصيرة، بما في ذلك مالي وغينيا وبوركينا فاسو، بالإضافة إلى النيجر والغابون.