بعد أن شارف شهر رمضان المبارك على الانتهاء، عاد نشطاء مغاربة ليجددوا رفضهم المطلق للعودة إلى العمل بنظام الساعة الإضافية، حيث وجهوا دعوات إلى الحكومة تروم وضع حد لمعاناتهم الكبيرة مع هذه الساعة المشؤومة، والتي اكدتها دراسات طبية ونفسية عديدة.
وارتباطا بما جرى ذكره، سيضطر المغاربة بعد انقضاء شهر رمضان، إلى ضبط عقارب ساعاتهم على التوقيت الصيفي (غرينتش+1) الذي تعتمده المملكة المغربية منذ سنوات مضت، وهو الإجراء الذي دائما ما يحرك غصب المواطنين، بسبب المشاكل الصحية والنفسية وأيضا الأمنية.. المترتبة عن هذا القرار الذي يعتبره جل المواطنين “جائرا”.
في ذات السياق، يرى نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه من غير المنطقي ولا المعقول أن يتم استهداف كل المغاربة بهذا القرار، رغم أن المعنيين الحقيقين به، هم قلة قليلة، في إشارة إلى العاملين بالقطاع الخاص الذين تربطهم علاقات اقتصاديه وتجارية مع دول أوروبية.
وعلاقة بما جرى ذكره، شدد ذات المتابعين على أن الحكومة مطالبة بضرورة بحث حلول جدية جديدة، لفائدة المعنيين بالساعة الإضافية، مشيرين إلى أن استمرارها رغم مخاطرها الصحية المؤكدة بدليل الدراسات المنجزة، سيكون منطلقا لرفع دعاوى قضائية من أجل جبر الضرر الذي لحق بالكثير من المواطنين المغاربة.