عبرت 8 نقابات في قطاع الصحة، عن خيبة أملها من تجاهل الحكومة لمطالبها الاجتماعية، معلنة عن خطوة تصعيدية بخوض إضراب وطني لمدة 48 ساعة، الأربعاء والخميس المقبلين، في كل المؤسسات الصحية على الصعيد الوطني.
وسجل بيان صادر عن التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة، أن النقابات المذكورة قررت توحيد جهودها لفرض تلبية مطالب الشغيلة الصحية بكل فئاتها، حيث عقد الكتاب العامون الوطنيون للنقابات المذكورة، اجتماعا طارئا اليوم الجمعة، أكدوا من خلاله على ضرورة « تلبية المطالب المشروعة والعادلة للأسرة الصحية بكل فئاتها وفي شموليتها ماديا ومعنويا، ومواجهة التهميش الحكومي لهذا القطاع الحيوي الذي يجب أن يضمن خدمات صحية جيدة لكافة المواطنين ».
وعبرت النقابات عن وقوفها، « ضد التنكر لمجهودات ومعاناة وتضحيات العاملين بقطاع الصحة الذين يعتبرون الحجر الأساسي لإنجاح أي إصلاح للمنظومة الصحية. وبعد نقاش مستفيض واضح شفاف وصريح بين الكتاب العامين ».
وأكد التنسيق، تشبثه بضرورة الحفاظ على كل حقوق ومكتسبات مهنيي الصحة، وعلى رأسها صفة موظف عمومي وكل الضمانات المكفولة في النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية.
وأعلن قراره تنفيذ برنامج نضالي تصعيدي يبتدئ بخوض إضراب عام وطني للشغيلة الصحية لمدة 48 ساعة يومي الأربعاء والخميس 24 و 25 أبريل 2024 في كل المؤسسات الصحية على الصعيد الوطني باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش.
كما قرر عقد اجتماعات أجهزة النقابات المكونة للتنسيق من أجل بلورة برنامج نضالي تصعيدي إلى حين تحقيق كل المطالب العادلة لمختلف فئات مهنيي الصحة.
كما قرر عقد ندوة صحفية لإحاطة الرأي العام الوطني. داعيا كل مناضلات ومناضلي كل النقابات وكذلك كل فئات الشغيلة الصحية إلى الالتفاف حول التنسيق النقابي الصحي الوحدوي، والتضامن ورص الصفوف وتوحيد الجهود والتعبئة الشاملة والاستعداد لكل المحطات النضالية المقبلة.