أسواق الأضاحي ستعرف ارتفاعا مهولا في الأسعار قبيل العيد

يتوقع مهنيون في مجال الثروة الحيوانية بالمغرب ارتفاع أسعار الأضاحي أواخر شهر يونيو من العام الجاري.

ويعود هذا الارتفاع المرتقب إلى عدة عوامل، من أهمها:

ارتفاع أسعار البيع من المصدر: حيث تشهد أسواق المواشي الخارجية ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار الأغنام، مما سينعكس على أسعار الاستيراد.

التنافس على الأغنام: يتنافس المستوردون من مختلف الدول على شراء الأغنام من المصدر، مما يدفع بأسعارها إلى الارتفاع.

ثبات دعم الحكومة: قررت الحكومة الإبقاء على نفس مستوى الدعم المقدم للمستوردين، مع الإعفاء من رسوم الاستيراد، كما هو الحال في العام الماضي.

عدم مراعاة ارتفاع أسعار البيع في الأسواق الخارجية: لم تأخذ الحكومة بعين الاعتبار الارتفاع العالمي لأسعار المواشي عند تحديد قيمة الدعم.

وتجدر الإشارة إلى أن المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني قد راسل مستوردي الماشية لإبلاغهم بإنشاء نظام لدعم واردات الأغنام، وذلك بهدف توفير الأضاحي بأسعار مناسبة للمواطنين.

ومع ذلك، يرى بعض المهنيين أن هذا النظام لن يكون كافياً لضبط أسعار الأضاحي في ظل الارتفاع الكبير لأسعارها في الأسواق العالمية.

ومن المتوقع أن تعرف أسعار الأضاحي هذه السنة ارتفاعًا كبيرًا مقارنة بالسنوات الماضية، مما قد يشكل عبئًا على ميزانيات الأسر المغربية.