الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
هناك حالة تنافي في تفعيل القانون المنظم لاستغلال الملك العمومي بالمسيرة بمراكش إذ تبرز وتظهر حالة التنافي هذه استغلال مشروع استثماري لمساحات واسعة من الفضاء الأخضر،والذي يعد الاستحواذ عليها خرقا فاضحا لمقتضيات القانون والإجراءات التنظيمية لاستغلال الملك العمومي الذي يعاني من. إفراط في الحاقه بالمحلات التجارية منها والترفيهية خصوصا المقاهي والتي تتمدد دون اان تطالها رقابة أو تلاحقها مواكبة الحد من إنتشارها على هذا الملك المشترك خصوصا ممن هذا الملك الفضاءات الخضراء التي تحولت إلى ملحقات لهذه المقاهي وإقصاءا للدور الترفيهي الموجه إلتي الساكنة تعاني من هذا التمدد.
إن اسراار العمل المنجز في هذا الاتجاه وتضييقه على هذا التوسع المجتئ من الملك العمومي هوما حرك اللذين يعتبرون أنفسهم مقصودون بهذا العمل الذي دأبه أن يضل المللك العمومي ملكا مشتركا خاضع استغلالهه لمقتضيات القانون الذي يعد مجال خروقات من لدن لوبي الأطماع ذات التوجه الآمبريالي الساعي إلى اآجهاض كل ماله علاقة بالجانب الإجتماعي في عملية إستغلال المللك العمومي،وتم كانت حملة الإستهداف الفيسبوكية التي ورطت نفسها في ما ليس لها حوله معطيات حقيقية في خصوص ما تدعيه ،والوضعية شاهدة بشوارع وازقة المسيرة وحي ابواب مراكش على هذا الآكتساح الذي يبديه بالإضافة االى أصحاب المقاهي “الفراشة ” وأصحاب المحلات التجارية الذين يهيمنون على هذه الشوارع باعتبارها في منطوقهمم مكان رواج وفابل لاستغلال والكراؤ.
جدير بالإشارة إلى أن هذا اللوبي يحتمي بالمقدس الوطني للتغطية على سلوكه المنحرف في استغلال الملك العمومي ويستقوي بالنفوذ، والذي لم يتم قبوله من قبل الصحفي “محمد حكير “، الذي اعتبر فيه إخلالا بواجب التوقير والتقدير لهذا المقدس الوطني الذي يضل رمز شموخ هذا الوطن وبالتالي تعديا على هذا الحق الوطني الذي يضعه كل مغربي تاجا فوق رأسه.
