أخر الأخبار

مراكش: استهداف هاتف الصحافي العلاوي بالسرقة عبر الخطف تتضمن عملياتها خطورة استغلال بياناته المهنية

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

تكمن الخطورة في عملية السرقة بالخطف التي استهدفت بشارع كماسة بمراكش على النفوذ الترابي للمنطقة الأمنية الرابعة ، هاتف الصحافي المهني، مدير موقع (مراكش بوست) عبدالكريم العلاوي، في أن عمليات السرقة بالخطف قد باتت النشاط الإجرامي الذي يتقدم حوادث [السلب] لممتلكات الغير، سيما وأن السرقة بالخطف تكتسح في الوجه الأعم شوارع المدينة مراكش، ويساعد على إنجاز عملياتها استعانة المقترفين لهذا الفعل الجرمي بمركبات ( س90) المعدلة محركاتها، على غرار العملية التي جرت منتصف نهار أمس الثلاثاء 30 أبريل بشارع كماسة حيث انتزع ونهب الهاتف الذكي المملوك للصحافي عبد الكريم العلاوي، وذلك بحسب ما أوردته إفادة نفس الصحافي على جداريته بالفايسبوك.
الجانب الآخر في عملية السرقة بالخطف التي تعرض لها الصحافي العلاوي بنفس شارع كماسة بمراكش، أن الهاتف المنهوب بالخطف يجمع ويشتمل ويحتوي على البيانات ليس فقط (الشخصية)، وإنما يضم ويستوعب ويسع البيانات المهنية المتعلقة بنفس الصحافي من مثيل القنات والمستخدمات وكلمات المررور المتصلة بصفحاته عبر شبكات التواصل الإجتماعي، الأمر الذي يرفع من مستوى الخطورة في عملية السرقة بالخطف التي تعرض لها الصحافي عبد الكريم العلاوي، إذ بهذا الهاتف الذكي وعليه يشتغل، بل وقد يكون من الوارد والمحتمل جدا إصدار مادته الصحافية.
واستنادا إلى مصدر قريب من الصحافي عبد الكريم العلاوي، أن الأخير قد قام بإيداع شكاية في شأن تعرض هاتفه الذكي إلى السرقة بالخطف، و نفذها في حقه بشارع كماسة شخصان يمتطيان متحرك من نوع (س 90)، لدى مصالح شرطة الدائرة الأمنية 20 التابعة لنفس المنطقة الأمنية الرابعة، والتي بعد تلقيها الشكاية أمهلت الصحافي 48 ساعة لتمكينه من رقم المحضر الذي سيحضر في موضوع السرقة بالخطف التي تعرض لها على نفوذ نفس الدائرة 20 الخاضعة لنفوذ المنطقة الأمنية الرابعة.
المعطيات المدرجة حول استخدامات الهاتف المنوعة بين التواصل العادي، والتواصل من خلاله بمواقع التواصل الإجتماعي، واستغلاله في العمل الصحافي، هو ما يحمل على تكثيف الجهد للوصول إلى الجناة منعا وقطعا للطريق على استغلاله في عمليات نشر لمحتويات قد تسيء للصحافي المهني عبد الكريم، وهنا تكمن الخطورة الكبرى..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *