كشفت منصة “إيست فروت” أن صادرات المغرب من الخضر والفواكه الطازجة والمجمدة تجاه ألمانيا قد ارتفعت بنسبة 40% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتصل بذلك إلى ما يقارب 35,000 طن.
وأفادت منصة “إيست فروت” المتخصصة في المتخصصة في رصد أسواق الخضر والفواكه، أن هذا الارتفاع شمل مجموعة متنوعة، منها الطماطم المزروعة في البيوت البلاستيكية، والفلفل الحلو، والتوت البري المجمد، والعليق الطازج وغيرها.
وأبرز الموقع أنه من المتوقع أن يكون التأثير الفعلي للمغرب على سوق الفواكه والخضروات الألماني أكبر من ذلك، حيث يتم إعادة تصدير جزء كبير من المنتجات المغربية عبر إسبانيا أو فرنسا، وبالتالي تظهر في الإحصائيات على أنها صادرات إسبانية أو فرنسية.
وحسب نفس المصدر، فقد تضاعف حجم صادرات الطماطم المزروعة بالبيوت البلاستيكية مباشرة من المغرب إلى ألمانيا خلال الربع الأول من السنة الحالية، حيث بلغت 13,000 طن، بينما ارتفعت صادرات الفلفل الحلو بنسبة الثلث لتصل إلى 8,000 طن.
وأكدت المنصة أن هذا الارتفاع راجع إلى أزمة قطاع البيوت البلاستيكية في الاتحاد الأوروبي بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة، الشيء الذي رفع من قدرة المنافسة للموردين الجنوبيين مثل المغرب وتركيا لتلبية الطلب على الخضروات المزروعة في البيوت البلاستيكية.
وقد بلغت صادرات المغرب من التوت البري المجمد إلى ألمانيا خلال الفترة المحددة إلى 1.7 ألف طن، أي أكثر من أربعة أضعاف الكمية في العام السابق. وقد شهد الربع الأول من هذا العام نقصاً كبيراً في مخزونات التوت البري المجمد في السوق، مما أدى إلى ارتفاع حاد في الأسعار.
واستقر حجم صادرات العليق الطازج المغربي إلى السوق الألماني عند حوالي 2.4 ألف طن، بينما ارتفع التصدير المباشر للتوت الأزرق الطازج ليصل إلى 1.2 ألف طن، هذا إلى جانب تضاعف مبيعات الفراولة الطازجة لتصل إلى 560 طن.