العملاق القاري “طنجة ميد” يتربع على قائمة الموانئ العالمية

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

تؤدي هذه التنافسية إلى الزيادة في الحركية على مستوى الميناء الذي يتفوق على الموانئ الكبرى في حوض البحر الأبيض المتوسط بما في ذلك بيري في اليونان وفالنسيا والجزيرة الخضراء في إسبانيا… وهذا ما جعل المملكة تواصل توصيع هذا الميناء الذي من المنتظر أن ترتفع قدرته على معالجة الحاويات إلى 9 ملايين حاوية نمطية مع بداية عام 2025، ويظل أول ميناء من حيث القدرة على معالجة الحاويات.

ويعتبر ميناء طنجة-المتوسط مركزا لوجستيا رئيسيا في إفريقيا، حيث يوفر اتصالات بحرية منتظمة مع أكثر من 186 ميناء عبر العالم. وبحكم موقعه الجيوستراتيجي، فإنه يعلب دورا محوريا في التجارة الدولية.

بعد طنجة-المتوسط، يأتي ميناء بورسعيد المصري، وهو الميناء الإفريقي الثاني من حيث معالجة الحاويات والذي يستفيد من قناة السويس، وهي محور رئيسي للملاحة البحرية. هذا الميناء المصري، على الرغم من كونه حافظ على مرتبته كثاني أفضل ميناء من حيث الأداء في إفريقيا، فإنه تراجع على المستوى العالمي، إذ انحدر من المرتبة 10 إلى المرتبة 16 في هذا التنصيف بين عامي 2022 و2023.

يشار إلى أن ميناء بورسعيد يسجل نسبة تصل إلى 85% في إعادة الشحن.

بعد هذين الميناءين يأتي ميناء بربرة في الصومال. هذا الميناء، الذي تديره شركة موانئ دبي العالمية الإماراتية، يستفيد من الاستثمارات الإماراتية المهمة لكي تجعل منه مركزا إقليميا حقيقيا بعد أن فقدت إدارة ميناء جيبوتي.

بحكم موقعه بمضيف باب المندب، وهو المضيف الذي تمر عبره 40% من حركة المرور البحرية العالمية، يسعى ميناء بربرة للعب دور مهم في الاتصال البحري بين الشرق الأوسط ومنطقة القرن الأفريقي. أما مفاجأة هذا التصنيف هي احتلال ميناء مقديشو في الصومال للمرتبة الرابعة للموانئ الأكثر تنافسية في إفريقيا، وهو الميناء الذي يحتل المرتبة 166 في التصنيف العالمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *