إيران ترفض دعوات “ضبط النفس” وتعلن تصميمها على معاقبة “المعتدي”

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

رفضت إيران، الثلاثاء 13 غشت 2024، الدعوات الأمريكية والأوروبية لها للتراجع عن تهديداتها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، حيث اعتبر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، “الرد العقابي على المعتدي” حلا لإيقاف الجرائم والاعتداءات.

وقال الرئيس الإيراني في اتصال هاتفي مع رئيس الحكومة البريطانية، الثلاثاء، إن صمت المجتمع الدولي ودعم الدول الغربية لجرائم الاحتلال الإسرائيلي يشجعه على مواصلة جرائمه وتهديد أمن المنطقة والعالم.

كما أضاف أن “الحرب من وجهة نظر الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليست في مصلحة أي دولة”، معتبرا “الرد العقابي على المعتدي حلا لإيقاف الجرائم والاعتداءات”، بحسب وكالة تسنيم الإيرانية.

من جهته، أكد ستارمر خلال الاتصال الهاتفي على ضرورة إنهاء الحرب في غزة، وتسريع إرسال المساعدات إليها، معلنا استعداد بلاده لتوسيع العلاقات مع إيران في العهد الجديد.

بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن “الجمهورية الإسلامية مصممة على الدفاع عن سيادتها، ولا تطلب الإذن من أي كان لممارسة حقوقها المشروعة”.

كنعاني أضاف ردا على البيان المشترك لألمانيا وبريطانيا وفرنسا، أنه “بدون أي اعتراض على جرائم الكيان الصهيوني، تطلب الدول الثلاث بكل وقاحة في البيان من إيران عدم الرد على انتهاك سيادتها وسلامة أراضيها”.

واعتبر أن المطالب تفتقر إلى المنطق السياسي، وتتعارض تماماً مع مبادئ وقواعد القانون الدولي، واصفاً إياها بأنها تعتبر دعما علنيا وعمليا للاحتلال الإسرائيلي.

كما أكد عزم بلاده على ردع إسرائيل، ودعا الدول الثلاث إلى “الوقوف بحسم ضد الحرب في غزة وضد تحريض إسرائيل على الحرب”.

وكان زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا قد دعوا أمس الاثنين إيران وحلفاءها إلى الامتناع عن شن هجمات على إسرائيل.

وفي بيان مشترك، أكد كل من رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، أن الهجمات الإيرانية ستؤدي إلى تصاعد التوترات، وتوسّع رقعة الحرب في المنطقة، وستعرّض فرص التوصل إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين للخطر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *