وأوضح حمضي في تصريح معمم “لا شيئ يدعو للقلق، لكن يجب تفعيل المراقبة بالنسبة للمواطنين، عبر النظافة وزيارة الطبيب بالنسبة للأشخاص الذين ظهرت عليهم أعراض تشبه أعراض الإصابة بالفيروس والإبتعاد عن الأشخاص الذين ظهرت عليهم أعراض متشابهة”.
وأكد المتحدث أن تسجيل حالة إصابة بجدري القردة بالمملكة “ليس مفاجئا ولا يدعو للقلق لأن هذا الفيروس يمكن أن يدخل أي بلد؛ خاصة أنه ينتقل بسرعة ويمكن أن يسافر مع الإنسان، وبالتالي فيمكنه دخول أي بلد في العالم”.
ووفق الباحث في السياسات والنظم الصحية، فإن “نظام اليقضة الصحية المغربية هدفه الكشف المبكر للحالات الوافدة والحد من انتشار الفيروس محليا بالإضافة إلى الإهتمام صحيا بالحالات المصابة ابتداء من مرحلة العزل مرورا بمنحها العلاج المناسب وصولا إلى الحد من مضاعفات الإصابة بالفيروس”.
وخلص حمضي بالتأكيد أنه “يجب على المواطنين ومهني الصحة على حد سواء أن لا ينتظروا تفشي الفيروس للقيام بالوقاية، بل يجب اتباع الإرشادات الصحية حتى يتم تفادي انتشار الفيروس في بلادنا”، مشيرا إلى أن “ضبط أول حالة يؤكد أن الفيروس ينتشر بسرعة وعلينا محاربته بالوقاية”.