الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
أشار خبر تناقلته مواقع إعلامية بالمدينة أكادير، أن رئيس المجلس الجماعي للمدينة قد أذاع على الصفحة الرسمية للجماعة منشورا بداية الأسبوع الجاري ملفتا فيه إلى عموم الرأي العام بذات المدينة بإلغاء استخلاص واجبات توقف السيارات بالمرابد التابعة للجماعة، والتأكيد على مجانية الوقوف إلى تحيين آخر للإجراء الذي قالت عنه نفس المصادر الإعلامية بذات المدينة بأنه قد حظي بتفاعل عموم الساكنة مع محتواه.
انتشار خبر هذا الإجراء المتصل بحركة السير والجولان بمدينة أكادير، أنتج ردات فعل بين مستقبليه بالمدينة مراكش التي تشهد أزمة مستمرة وخروقات جمة وعشوائية غير منقطعة في ضبط حركة التوقف للمركبات، وأيضا في اختيارات مواقع الركن الموصوفة بحكم مواضعها ( طائشة )، أضف إلى ذلك التجاوزات المسجلة في ( التسعيرة ) أثناء الإستخلاص، والتي في أحايين كثيرة تفضي إلى حدوث نزاعات قوية منها ما تنتهي بتدخل الشرطة، وهو الوضع الذي أصبح ممتدا دون استثناءات بين فصول السنة التي كانت الدروة خلالها بالمدينة مراكش على مستوى المواقف تقتصر على فصل الصيف دون سواه من بين الفصول الأربعة.
الأخذ بمثل هذا الإجراء بالمدينة مراكش كما في اعتقاد المستقبلين له، يظل بعيدا وغير وارد في أجندة المجلس الجماعي للمدينة التي يبدو ويظهر أن الإرتباك هو ما يسيطر على قطاعاتها الخدماتية الواقعة تحت تدبير السلطة المنتخبة، والتي ضمنها قطاع ( مراكن ) السيارات التي تعد بين الأنشطة المساهمة في ميزانية المجلس، والتي يفاقم من مشاكل تدبيرها مستخدموها الذين ينبثون دون رقابة إذ يكفي للإرتباط بهذا النشاط ( السترة الصفراء ) التي تدخل مرتديها إلى القائمة المفتوحة ( لحراس السيارات/ الكارديانات)، وهو ألأمر الذي يضاعف مصاعب تنظيم هذا النشاط الذي يضاعف من خطورة تهديده سلوك الإعتداء والتعنيف اللذين يبدهما ( الكارديان ) الذي يوجد أصلا في وضعية غير نظامية أمام أصحاب السيارات الذين يحتجون على تجاوز تسعيرة الوقوف للائحة المشهورة، لاسيما بمواقع الركن ( المعزولة )، والتي لا تقع تحت تصريح الإستغلال.
نشاط ( الحراسة للسيارات)، بما يمثله اجتماعيا مصدرا للدخل، يظل مهمشا أو ليقال غير مفكر في توفير أدوات إجرائية من قبل المجلس الجماعي لضبطه، أو إعطائه إوالية في جدول دورة من دورات المجلس لغاية تتبعه بالمناقشة واقتراحات تنظيمية ترتقي به إلى نشاط مستدام مؤطر بتسبيل ممارسته وإخضاعها لقواعد الأنشطة المهيكلة المقاومة للفقر والهشاشة الإجتماعيين.
