أبرزت صحيفة إسبانية تفوق الجيش المغربي على نظيره الإسباني من حيث عدد الجنود والموارد البشرية، وفقًا لمؤشر الطاقة العالمية السنوي (GFP)، الذي يستعرض القدرات العسكرية لـ145 دولة.
هذا التصنيف يستند إلى إمكانات الدول في خوض الحروب عبر القوات البرية والبحرية والجوية باستخدام الأسلحة التقليدية، مما يقدم منظورًا معمقًا حول توازن القوى في السياق الدولي الحالي المليء بالتوترات.
وبحسب بيانات المؤشر، يمتلك المغرب حوالي 200,000 جندي نشط، بالإضافة إلى 150,000 جندي احتياطي، ما يجعل عدد الجنود المغاربة يفوق نظيره الإسباني، الذي يقتصر على 120,000 جندي نشط و15,000 في الاحتياط. مشيرا إلى أن هذا الفارق الكبير في عدد الجنود يشكل نقطة تفوق رئيسية للمغرب، خاصةً في سياق الاستعداد لأي نزاع بري محتمل.
في المقابل، تتميز إسبانيا بمعدات عسكرية كبيرة ومتنوعة، حيث تملك 513 وحدة جوية قتالية و327 دبابة مدرعة و168 وحدة بحرية، مما يعزز من قدراتها العسكرية التقنية. ومع ذلك، يبقى التفوق المغربي في العنصر البشري ذا تأثير محتمل على الديناميات العسكرية بين البلدين، خاصة في الحالات التي تتطلب عددًا كبيرًا من الجنود على الأرض.
وجدير بالذكر أن مؤشر “GFP” يعتمد في تصنيفه على عوامل متعددة، تشمل الموارد الطبيعية والمالية والجغرافيا، إضافة إلى الإمكانيات البشرية والعسكرية، ويؤكد التقرير أن عدد الجنود في المغرب يمكن زيادته في حال الحاجة من خلال تجنيد المدنيين للدفاع عن البلاد.