شهدت الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة الدار البيضاء، التي انعقدت يوم الخميس 28 نوفمبر 2024، انسحاب فرق المعارضة المتمثلة في حزب العدالة والتنمية، حزب الاتحاد الاشتراكي، والحزب الاشتراكي الموحد.
وجاء هذا الانسحاب كخطوة احتجاجية على ما وصفته المعارضة بـ”الممارسات التي تعيق التنمية الترابية وتضعف المؤسسات المنتخبة”. وأعربت الأحزاب الثلاثة عن استنكارها لما أسمته بـ”ارتباك وسوء تدبير رئاسة المجلس والمكتب المسير”، معتبرة ذلك “استخفافًا بالقانون المنظم لعمل المجلس وتهاونًا في تطبيقه”.
المعارضة أكدت في بيان لها أن هذه الممارسات تؤثر سلبًا على أداء المجلس وقدرته على تحقيق أهداف التنمية المحلية، داعية إلى احترام القانون والعمل بمسؤولية لتحقيق تطلعات ساكنة المدينة.
يُشار إلى أن الدورة الاستثنائية تأتي في سياق سياسي حساس تشهده المدينة، حيث تتزايد الانتقادات حول أداء المجلس الجماعي، مما يثير تساؤلات حول مستقبل العمل الجماعي في الدار البيضاء.