كشفت المديرية العامة للأمن الوطني في تقريرها السنوي أن السلطات المغربية شرعت خلال عام 2024 في استخدام طائرات “الدرونز” لمكافحة الهجرة السرية وتهريب المخدرات في المنافذ الحدودية، بما في ذلك منطقة الفنيدق.
وأوضح التقرير أن المغرب اقتنى 26 طائرة “درونز” مخصصة لهذه الأغراض، وتم تدريب العناصر الأمنية على استخدامها، مما يعكس التزام السلطات بتطوير وسائل المراقبة الحديثة.
ويُرتقب أن تشهد المرحلة المقبلة تكثيفا لاستخدام هذه الطائرات لتعزيز الجهود الأمنية، حيث تُعتبر خطوة أساسية في مواجهة التحديات المرتبطة بالهجرة غير النظامية وتجارة المخدرات.
إلى جانب ذلك، أفاد التقرير بتركيب العشرات من الكاميرات العمومية في 9 مدن مغربية، من بينها تطوان، لتعزيز اليقظة الأمنية وتمكين التدخل السريع عند الضرورة.
هذه الإجراءات تأتي ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تحسين الأداء الأمني وضمان حماية الحدود المغربية من الأنشطة غير القانونية.