تعرض حارس عام في إحدى المؤسسات التعليمية بمدينة سيدي علال البحراوي لاعتداء جسدي عنيف يوم أمس الجمعة 27 دجنبر، إثر تدخل له في شجار بين تلميذتين.
وفقًا للمصادر، وقع الحادث عندما حاول الحارس العام إبعاد التلميذتين اللتين استمرتا في الشجار داخل المؤسسة. أثناء اصطحابه لهما إلى الإدارة، تدخل شخص آخر، تبين أنه من عائلة إحدى التلميذتين المعتدية، واعتدى عليه بالضرب، ما أدى إلى إصابته إصابات بالغة استوجبت نقله إلى مستشفى تيفلت.
أدت الإصابات إلى منح الحارس العام شهادة طبية تثبت مدة عجز بلغت 21 يومًا.
الواقعة أثارت موجة غضب بين العاملين في المؤسسة، الذين نظموا وقفة احتجاجية تضامنية مع زميلهم. النقابات التعليمية الإقليمية بالخميسات أصدرت بيانًا استنكاريًا، مطالبة باتخاذ إجراءات لحماية الأطر التربوية داخل المؤسسات التعليمية.
إدارة المؤسسة أبلغت السلطات المحلية ورفعت شكوى رسمية، فيما باشرت مصالح الدرك الملكي التحقيقات تحت إشراف النيابة العامة.
الحادث يعيد تسليط الضوء على ضرورة تعزيز الأمن في المؤسسات التعليمية لضمان بيئة آمنة للتلاميذ والتلميذات والأطر التروية والإدارية..