إن مجلس التنسيق الوطني للجبهة الوطنية الموحدة ضد البطالة المجتمع يومه الثلاثاء 30 غشت 2016 بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط، وبعد مناقشته المستفيضة لمختلف مستجدات الساحة الوطنية في ظل تنامي مسلسل قمع ومنع الأشكال النضالية العادلة والمشروعة لحركة المعطلين ولكل الحركات الاحتجاجية، واستمرار الحكومة في سياساتها اللاشعبية واللاجتماعية المضادة لتطلعات الشباب والعمال وعموم الجماهير الشعبية، وفي ظل تسريع وتيرة تمرير الإصلاحات الحكومية التراجعية (الإصلاح المشؤوم لأنظمة التقاعد – مرسوم التشغيل بالعقدة – مشروع القانون التنظيمي للإضراب…)، وبعد تداوله في ترتييبات الإعداد للشكلين النضاليين اللذين قررت الجبهة تنظيمهما، ويتعلق الأمر بالندوة الوطنية ليوم السبت 24 شتنبر حول موضوع :”سؤال التشغيل في برامج الأحزاب السياسية” والمسيرة الوطنية الاحتجاجية ليوم الأحد 23 أكتوبر 2016 تحت شعار: “من أجل قانون مالي اجتماعي يستجيب للمطالب العادلة والمشروعة للطبقة العاملة وعموم الجماهير الشعبية ويوفر مناصب شغل كافية وكفيلة بامتصاص البطالة المعممة”، فإنه يعلن للرأي العام ما يلي :
•إدانته الصارخة للتمادي الحكومي في مسلسل القمع والتعنيف والاعتقالات التي تطال حركة المعطلين وكل الحركات الاحتجاجية في كل ربوع الوطن، وآخر فصوله استشهاد المعطل فؤاد مزيهة، والذي يؤكد عجز الحكومة على إيجاد أجوبة اجتماعية حقيقية للتطلعات العادلة والمشروعة لعموم الجماهير الشعبية، وارتهانها لإملاءات وتوصيات المؤسسات المالية الدولية.
•تضامنه الكامل واللامشروط مع نضالات خريجي برنامج “10 آلاف إطار تربوي”، وإدانته للقمع المسلط على معاركهم النضالية العادلة والمشروعة.
•دعمه للمعركة الوطنية الممركزة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، وانخراطه في المسيرة الوطنية الاحتجاجية التي أعلنتها يوم 03 شتنبر 2016.
•مطالبته الحكومة بتوظيف كافة المعطلين والمعطلات وبسحب وإلغاء جميع المراسيم المشؤومة التي تحرمهم من حقهم في الوظيفة العمومية، وفي مقدمتها مرسوم التشغيل بالعقدة في الإدارات العمومية.
•مطالبته بإلغاء الإصلاح المشؤوم لأنظمة التقاعد.
•انفتاحه على كل المبادرات النضالية الوحدوية الهادفة إلى توحيد النضالات النقابية والشبيبية والشعبية في مواجهة السياسات الحكومية اللاشعبية واللاجتماعية.
•دعوته كافة المعنيين بالنضال ضد البطالة للانخراط في الجبهة الوطنية الموحدة ضد البطالة من أجل بلورة نضال وطني وحدوي ضد السياسات الحكومية اللاشعبية واللاجتماعية.