اتفاقية شراكة لإنجاز وتمويل مشاريع للسلامة الطرقية بمدينة مراكش ومداخلها.

شارك السيد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، اليوم بمراكش، في مراسم توقيع اتفاقية شراكة من أجل إنجاز مشاريع للسلامة الطرقية بمدينة مراكش ومداخلها بجهة مراكش آسفي 2028-2025، بحضور السيد والي جهة مراكش – آسفي إلى جانب عدد من الوزراء والفاعلين الجهويين والأممين في مجال السلامة الطرقية.
​وتروم هذه الاتفاقية إعداد وتنزيل برنامج عمل يمتد من 2025 إلى 2028 يحدد الإجراءات والأهداف والاعتمادات اللازمة لإنجاز وتمويل مشاريع ذات قيمة مضافة في مجال السلامة الطرقية بمدينة مراكش ومداخلها بجهة مراكش-آسفي، من أجل تحسين السلامة الطرقية بهذه المجالات الترابية.

كما تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين الأطراف الموقعة على الاتفاقية في مجال السلامة الطرقية وكذا العمل على جعل مدينة مراكش والمجالات الترابية المعنية، نموذجا يحتذى به في مجال السلامة الطرقية، من خلال إنجاز مجموعة من مشاريع التهيئة وتقوية التشوير ووضع الحواجز الواقية بالإضافة إلى عمليات تحسيسية وتوعوية.

وشكل هذا اللقاء مناسبة لإعطاء الانطلاقة لحملة توزيع 50 ألف خودة على سائقي الدراجات النارية ثنائية وثلاثية العجلات، 30 ألفا منها على مستوى مراكش، من أجل تحسين ظروف السلامة الطرقية لهذه الفئة من مستعملي الطريق، ورفع الوعي بشأن استخدام الخوذة، والمساهمة في التقليص من خطورة حوادث السير.​​
وتأتي هذه الاتفاقية على هامش الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية المنعقد من 18 إلى 20 فبراير بمراكش والذي يشكل فرصة للمغرب، قصد تعزيز التزامه لفائدة النهوض بالسلامة الطرقية على الصعيد العالمي، لاسيما بإفريقيا ودول الجنوب
وتعتبر هذه الدورة حدثا هاما يؤشر تقدما ملحوظا مقارنة مع الدورات السابقة ويسجل أن المغرب يعد أول بلد عربي وإفريقي يحتضن حدثا بهذا الحجم في مجال السلامة الطرقية، بعد ثلاثة مؤتمرات نُظمت في روسيا (2009) والبرازيل (2015) والسويد (2020).