بحضور أخنوش … أشغال الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية بمراكش
انطلقت، صباح اليوم الثلاثاء بمراكش، أشغال الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية، تحت شعار “الالتزام من أجل الحياة”، بحضور رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، وعدد من الوزراء وصناع القرار المغاربة والأجانب.
وتشارك في هذا الحدث الذي تنظمه وزارة النقل واللوجستيك، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وفود رسمية يترأسها أزيد من 100 وزير يشرفون على قطاعات النقل والداخلية والبنية التحتية والصحة.
ويحضر هذا اللقاء العالمي أزيد من 2700 مشارك، منهم حوالي 600 خبير رفيع المستوى، إلى جانب ممثلين عن الوكالات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية المهتمة بالسلامة الطرقية، لاسيما البنك الدولي، والمنتدى الدولي للنقل، والفيدرالية الدولية للطرق، والمؤسسة الدولية للسيارات وغيرها من الهيئات الوازنة.
ويتميز المؤتمر أيضا بمشاركة فاعلين اقتصاديين من مختلف البلدان، بالإضافة إلى الائتلاف العالمي لمكونات المجتمع المدني الفاعلة في مجال السلامة الطرقية.
ومن خلال هذا المؤتمر الوزاري، يتطلع المغرب، باعتباره نموذجا إقليميا في مجال تدبير مخاطر الطرق، إلى تعزيز الحلول المبتكرة وتحفيز التعاون في هذا المجال على المستوى الدولي.
ويتمحور مؤتمر مراكش، المنظم على مدى ثلاثة أيام، حول عدة مواضيع استراتيجية بهدف اقتراح تدابير وحلول ملموسة لمواجهة تحديات السلامة الطرقية.
وتشكل السياسات العمومية والحكامة محور المناقشات المطروحة على جدول أعمال المؤتمر، مع التركيز على وضع أطر تشريعية ناجعة، والابتكار التكنولوجي واستكشاف إمكانات المركبات ذاتية القيادة، والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، للوقاية من حوادث السير وتحسين السلامة الطرقية.
وسيشكل “إعلان مراكش”، الذي سيتوج أشغال هذا المؤتمر، أرضية لإعداد قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة يهم السلامة الطرقية، والذي سيعتبر خارطة طريق لتحقيق هدف عقد العمل للسلامة الطرقية المتمثل في تخفيض عدد الوفيات بنسبة 50 في المئة في أفق سنة 2030