تناقلت صفحات على فيسبوك وبعض المواقع الإخبارية في المغرب خبر وجود دمى جنسية للبيع في سوق شعبي شهير بمدينة الدار البيضاء، قادمة من الصين، ونسبت ذلك إلى “مصادر مطلعة”، غير أن المعلومات القادمة من عين المكان لم تؤكد إيجاد أيّ دمية للبيع.
وأكد تاجر من درب عمر، السوق الذي شهد انتشار هذه الأخبار، أن الدمى الجنسية غير موجودة حسب ما تحراه وعلم من أصدقائه، مشيرًا الى أن مثل هذه الأخبار انتشرت قبل مدة وتبين أنها غير صحيحة، وعادت للظهور مرة أخرى، غير أنه ألمح إلى إمكانية خلط بعض الناس بين مجسمات ارتداء الملابس التي يشتريها التجار والدمى الجنسية.
كما أكد عبد الرزاق الأزرق، رئيس جمعية تجار درب عمر في الدار البيضاء، أنه لا وجود لدمى جنسية في متاجر هذا السوق، عن أنه لو كانت هذه البضائع موجودة لعلم بذلك منذ البداية، لأن كل ما يقع في السوق يكون في علمه بصفته رئيسًا للتجار، متحدثًا عن أن من يرّوج مثل هذه الأخبار يبحث عن “تدمير الاقتصاد المغربي وضرب سمعة درب عمر”.
وتداول نشطاء فيسبوك تعليقات ساخرة حول الموضوع، وقال عدد منهم إن الدمى الجنسية لن تصل أبدًا إلى مرتبة تعويض البشر نظرًا لكونها فاقدة الإحساس، بينما رحب البعض الآخر بالخبر معتبرًا أن مثل هذه الدمى تمثل بديلًا لمن لا يرغب بعلاقات بشرية.
ولم يعلن الأمن المغربي رصد أي دمى من هذه النوع بعد تحرّك أفراد منه للتحقيق في الموضوع، خاصة وأن المغرب لا يشهد تجارة الأدوات الجنسية وسبق للسلطات أن أغلقت محلا اشتبه في بيعه مثل هذه الأدوات.ـ