مراكش: غياب الأمن المدرسي يثير قلق الأطر التربوية وجمعية آباء وأولياء التلاميذ بالثانوية الإعدادية لالة مريم
يعتبر العنف المدرسي، من بين القضايا الهامة التي بدأت تشغل اهتمام الفاعلين التربويين، وهيآت المجتمع المدني فتنامي الظاهرة بالمؤسسات التعليمية الإعدادية، واتخاذها أبعادا تتعدى السياق الطبيعي المدرسي: كالاعتداء بالحجارة والعصي والتهديد بالسلاح الأبيض الذي تعرضت له تلميذات وتلاميذ الثانوية الإعدادية لالة مريم بمراكش يوم الخميس 13 مارس الجاري جعلت المهتمين بالشأن التربوي بذات المؤسسة التربوية المذكورة يدقون ناقوس الخطر ويلفتون الانتباه للظروف اللاتربوية التي أصبحت تتخبط فيها نفسية التلاميذ و التلميذات و الأطر التربوية إضافة إلى جمعية آباء وأولياء التلاميذ بعد هذا الاعتداء من قبل تلاميذ يقال أنهم من المؤسسة المجاورة لها.
في ذات السياق، بدأت أصوات من داخل وخارج الثانوية الإعدادية لالة مريم بمراكش ، تطالب المؤسسات الأمنية بتكثيف دورياتها ولعب أدوار مركزية في تحقيق الأمن والضبط لمصلحة التلاميذ و التلميذات،والضرب بقبطة من حديد على يد المتسكعين بجانب المؤسسة التربوية المذكورة.
وفي حديثه لجريدة الملاحظ جورنال قال مسؤول تربوي أن هذا الهجوم الغير مقبول على تلميذات وتلاميذ المؤسسة يؤثر بشكل كبير على المردودية التعليمية وعلى درجة التحصيل الدراسي. فبدل تركيز الجهد الوظيفي نحو تدبير العمليات التربوية وتنزيل السياسات التعليمية وتمريرها داخل حجرة الدرس، اصبح اهتمام الأطر الإدارية والتربوية يتجه نحو حل المشكلات المرتبطة بالعنف بأشكاله المختلفة بمحيط المؤسسة وتحقيق الهدوء وتوفير جو مناسب لتمرير فعل التدريس. فكيف يمكن تحقيق الأهداف المدرسية في بيئة تعاني من ضعف الأمن المدرسي.