احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
متابعة
بعد أشهر من المشاحنات والاتهامات المتبادلة، فتح فصل جديد في العلاقات بين الجزائر وفرنسا بهدف “ترسيخ” استئناف الحوار حول القضايا الأكثر حساسية التي تعوق العلاقات الثنائية، بما في ذلك الهجرة، من أجل ذلك، يصل وزير الخارجية “جان نويل بارو” اليوم الأحد إلى الجزائر حيث يلتقي نظيره أحمد عطاف.
الوزير الفرنسي، كان أوضح أمام البرلمانيين هذا الأسبوع أن فرنسا يجب أن “تستغل” النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري “للحصول على نتائج” بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.
واتفق “إيمانويل ماكرون” وعبد المجيد تبون، عقب محادثة هاتفية الإثنين، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين إعطاء دفعة جديدة “سريعة” للعلاقات.
وساهم ملف الهجرة، وكذلك توقيف بوعلام صنصال في منتصف شهر نونبر من السنة الماضية، في زيادة توتر العلاقات، خصوصا بعدما دعمت باريس في شهر يوليوز من 2024 السيادة المغربية على الصحراء .