التنسيقية الوطنية للتعليم تحذر النقابات من الزج بملفات قطاع التعليم في صراعات سياسية
حذرت التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم 9 النقابات التعليمية الأكثر تمثلية من الزج بملفات الشغيلة التعليمية في منطق التوازنات السياسية داخل الحكومة.
ودعت ذات التنسيقية التعليمية النقابات القطاعية إلى “إلى الاضطلاع بدورها الدستوري في الدفاع عن حقوق أساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم 9، و إلى عدم انخراطها في الحوارات الشكلية والمطولة التي لا تفرز سوى مزيد من الإحباط والاحتقان، ونهيب بها إلى دعم نضالات أساتذة الزنزانة 10 ميدانيا بكل الوسائل، وتفاوضيا بالاصطفاف الصادق إلى جانب المتضررين الحقيقيين، الحكومة باعتبار أن رسالتها الأولى والأسمى في الانتصار لقضايا نساء ورجال التعليم”.
واستنكرت البيان ما اعتبره الغموض المقصود في المراسلة الوزارية الأخيرة (يقصد مراسلة الوزارة الوصية للنقابات حول الملفات المطلبية)، واصفا أن ذلك “يفضح نية الوزارة “تهريب” المادة 81 من النظام الأساسي الجديد إلى الحوار المركزي، مما يعد انقلابا على ما تم الاتفاق عليه، ومحاولة مكشوفة لتمييع الملف وتمطيط أمده، وتأكيدنا أن الشفافية والوضوح هما المدخل الأساسي لأي إصلاح حقيقي بالمنظومة التعليمية، وأن أي تراجع عن المكتسبات التي حققتها نضالات أستاذات وأساتذة الزنزانة 10 سيقابل بتصعيد غير مسبوق، تتحمل فيه الوزارة والحكومة كامل المسؤولية”.
وجددت تنسيقية أساتذة الزنانة 10 التشبث بـ “مطلب الترقية الاستثنائية إلى الدرجة الأولى بأثر رجعي إداري ومالي منصف، وجبر الضرر الجميع أساتذة الزنزانة 10، دون قيد أو شرط، و دعوتنا كافة الأستاذات والأساتذة القابعين في زنزانة الظلم إلى الاستعداد المحطات نضالية تصعيدية قادمة تعلن تفاصيلها لاحقا، مع تعزيز التعبئة وتوحيد الصفوف وتكثيف التنسيق الميداني”.