العدالة والتنمية يفتتح مؤتمره بحضور وفود أجنبية

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

افتتحت أشغال المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية ببوزنيقة والذي ينعقد على مدى يومين الذي ينعقد نهاية الأسبوع بمدينة بوزنيقة، بحضور عدد من الشخصيات السياسية من داخل المغرب وخارجه، في وقت أثار فيه الجدل حول مشاركة مرتقبة لحركة «حماس» الفلسطينية ردود فعل متباينة داخل الأوساط السياسية المغربية.

وحضر الجلسات عدد من قيادات الأحزاب الوطنية، بينهم الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبد الله، وأمين عام الحركة الشعبية محمد أوزين، إلى جانب محند العنصر، وعلال العمروي عن حزب الاستقلال، وأحمد اخشيشن عن حزب الأصالة والمعاصرة، بالإضافة إلى شخصيات بارزة من المجتمع المدني والفني.

وعلى الصعيد الخارجي، شهد المؤتمر مشاركة وفود من دول إسلامية وأفريقية، بينها موريتانيا وتونس وتركيا والسنغال. وتقدم الوفد الموريتاني الداعية المعروف محمد الحسن ولد الددو، كما حضر الباحث الفلسطيني سعيد خالد الحسن، في حين تعذرت مشاركة وفود من فلسطين والأردن وليبيا لأسباب لوجستية.

وكان من المنتظر أن يشارك وفد يمثل حركة «حماس» الفلسطينية، يضم الناطق الرسمي باسمها فوزي برهوم، إلا أن ظروفاً حالت دون حضورهما الفعلي. وحضرت «حماس» في المؤتمر عبر كلمة مرئية مسجلة.

وأثار الإعلان عن مشاركة «حماس» في مؤتمر الحزب انتقادات بعض الأطراف، التي طالبت بمنع تنظيم المؤتمر بدعوى «حماية السيادة الوطنية من أي اختراق خارجي». غير أن هذه المطالبات قوبلت برفض حاد من قيادة الحزب، حيث وصف الأمين العام عبد الإله بن كيران هذه الدعوات بأنها «قلة حياء»، مؤكداً أن دعم القضية الفلسطينية يندرج ضمن ثوابت الأمة المغربية.

وقال بن كيران في اجتماع للأمانة العامة إن «حضور حماس شرف كبير، وإن المغاربة لطالما عبروا عن دعمهم لها»، داعياً إلى فتح تحقيق مع من طالبوا بمنع حضور ممثلي الحركة. وذكّر بتصريح سابق للعاهل المغربي الملك محمد السادس أكد فيه أن «القضية الفلسطينية هي في مرتبة القضية الوطنية».

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.