احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
شهدت جماعة أيت اعميرة التابعة لإقليم اشتوكة آيت باها، ظهر يوم الجمعة 2 ماي، حادثًا مروعًا أودى بحياة سيدة أربعينية بعدما تعرضت للدهس من طرف سيارة “بيكوب” كانت تقودها فتاة لا تملك رخصة سياقة.
الحادث، الذي وقع بإحدى الطرق الفلاحية بالمنطقة، خلف صدمة قوية في صفوف سكان الجماعة، خصوصًا وأن الضحية كانت معروفة بين الأهالي بطيبتها ومكانتها الاجتماعية.
تفاصيل الواقعة تكشف أن السائق الذي تسبّب في الحادث لم يكن هو من كان وراء المقود، بل سلّم القيادة لفتاة متهورة لم تكن تحمل رخصة سياقة، في تحدٍ صارخ لقوانين السير وضوابط السلامة، ما جعلها تفقد السيطرة على المركبة وتتسبب في الكارثة.
التهور والإهمال شكّلا العنوان الأبرز لهذه المأساة، حيث تحولت لحظة طيش إلى فاجعة حقيقية، سُلبت فيها روح بريئة بلا ذنب سوى أنها وُجدت في المكان الخطأ في توقيت مأساوي.
فور علمها بالواقعة، هرعت عناصر الدرك الملكي إلى مكان الحادث، وتم فتح تحقيق فوري لكشف كافة ملابساته، مع توقيف السائق الأصلي للسيارة والفتاة المتسببة في الحادث، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية وتحديد المسؤوليات.
هذه الحادثة الأليمة تعيد إلى الواجهة النقاش حول مظاهر التهور واللامبالاة التي تتسبب في إزهاق الأرواح، وتدعو إلى مزيد من الصرامة في مراقبة استغلال المركبات، خاصة من طرف غير المؤهلين لقيادتها