أزولاي: مؤسسة الابتكار تؤكد ريادتها.. و2000 طالب في الأفق
أشاد أندري أزولاي، مستشار الملك محمد السادس ورئيس مؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة، بالحصيلة “المذهلة” التي حققتها المؤسسة خلال ثلاث سنوات فقط، مشيراً إلى أنها أصبحت نموذجاً ناجحاً لربط التكوين العالي بالبحث العلمي والابتكار الاقتصادي.
وخلال اجتماع المجلس الإداري للمؤسسة بالمحمدية، أعلن أزولاي أن عدد الطلبة سيصل إلى 2000 في الموسم المقبل، موزعين بين مؤسسات المحمدية والصويرة، في تخصصات استراتيجية كالصحة والهندسة والبيئة. وأكد أن المؤسسة تسعى لتوفير أفضل استجابة لحاجيات الوطن عبر تكوين أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
وزيرة الانتقال الطاقي ليلى بنعلي أشادت بدورها بقدرة المؤسسة على خلق منظومة ابتكار فعالة تربط بين البحث والتطوير والقطاع الخاص، مع التركيز على إشراك الشباب من المناطق القروية والهشة.
من جهته، كشف هشام مدرومي، الرئيس المنتدب، أن أكثر من 60% من طلبة المؤسسة هم نساء ومنحدرون من العالم القروي، ما يعكس التزامها بتكافؤ الفرص. كما أكد أن المؤسسة تغطي كامل سلسلة الابتكار، من التكوين إلى دعم المشاريع الناشئة.
الاجتماع توج بالمصادقة على تقارير سنة 2024 وبرنامج عمل 2025، إلى جانب توقيع اتفاقيات جديدة لدعم البحث والابتكار على المستويين الوطني والدولي.