عرفت وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الإجتماعية، وزيرة الإتصال الناطقة الرسمية باسم الحكومة بالنيابة، بسيمة الحقاوي، أثناء حفل تنصيب أعضاء لجنة تحكيم الجائزة الوطنية للصحافة للسنة 2016، على أن الجائزة الوطنية للصحافة “تعد شكلا من أشكال الإعتراف بأعمال مهنيي ومهنيات الإعلام بشكل عام وبكل أجناسه ومجالات الإشتغال فيه”، مبرزة، بأن الجائزة “فرصة للعاملين في مجال الإعلام من أجل التنافس على نيل هذه الجائزة التي تبقى محطة متميزة في المسار المهني”، مستطردة، بأن هذه الجائزة التي “تم إحداثها منذ أزيد من 14 سنة، تعد تفعيلا لقرار صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي تضمنته الرسالة الملكية السامية في سنة 2002، بمناسبة اليوم الوطني للإعلام”.
لجنة تحكيم هذه السنة، التي ستضطلع بمهمة التداول في مجموعة من الترشيحات من أجناس صحافية متنوعة، توجد بحسب وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الإجتماعية، وزيرة الإتصال الناطقة الرسمية باسم الحكومة بالنيابة، “أمام مسؤولية جسيمة تتصل في جانب كبير منها بالشق المهني دون إغفال ضرورة التحلي بالحياد والموضوعية ونكران الذات”، مشددة على “ضرورة ترسيخ ثقافة التقدير والاعتراف بالكفاءات ليس فقط في مجال الإعلام بل في كافة المجالات”.
وكشف مدير الاتصال والعلاقات العامة بوزارة الاتصال عبد الإله تهاني بنفس الحفل عن المجموع الإجمالي لعدد الترشيحات التي همت كافة أصناف الأجناس الصحافية، والتي بلغت بحسب نفس المسئول “125 ترشيحا، تتوزع ما بين 38 في الصحافة المكتوبة، و13 في الإذاعة، و21 في التلفزة، و16 في الصحافة الإلكترونية، و8 في الصورة، و15 في وكالة المغرب العربي للأنباء، و13 في الإنتاج الصحفي الأمازيغي، وترشيح واحد في الإنتاج الحساني”.
لجنة تحكيم هذه السنة، ترأسها مديرة القناة الرابعة الثقافية، مارية لطيفي، وتضم في عضويتها كلا من عبد اللطيف بنصفية عن المعهد العالي للإعلام والإتصال، خديجة رشوق عن القناة الأولى، ولمياء ضاكة عن وكالة المغرب العربي للأنباء، وعبد الله البقالي عن النقابة الوطنية للصحافة المغربية، ومحتات الرقاص من بيان اليوم، وإبراهيم الغربي عن ميدي 1، وحسن نجيبي من مجلة فوطو نيوز، ومحمد ليشير عن القناة الثانية، وبناصر خيجي عن القناة الأمازيغية، وماء العينين عبد الله عن قناة العيون .