احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
شهدت المبادرة بالخارج تنظيم ملتقى تشاوري وتواصلي جمع بين المكتب التنفيذي، وممثليها بالخارج، إلى جانب عدد من رؤساء الفروع الوطنية، وذلك بحضور نحو 100 عضو، شاركوا بشكل حضوري وعبر تقنيات الاتصال عن بعد.
وقد افتُتح اللقاء بكلمة تم خلالها استحضار مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش، مؤكدةً التزام المبادرة بمواصلة انخراطها الفعلي في الدينامية التنموية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس نصره الله، منذ تأسيسها، بما يعزز جهود تحقيق تنمية شاملة ومتوازنة تعود بالنفع على كل المواطنين عبر مختلف جهات المملكة.
وعقب الجلسة الافتتاحية، تم تقديم التقرير العام، إلى جانب عرض الصيغة المعدلة من القانون الأساسي للمبادرة، بالإضافة إلى مشروعين نموذجيين موجهين للعمل في صفوف الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وهما: مشروع “القرية المغربية التراثية السياحية”، ومبادرة “شبكة العمل الكشفي الشبابي”.
وقد شكل اللقاء فرصة للمشاركين لطرح أبرز التحديات التنموية والقضايا الراهنة ذات الصلة بالجالية المغربية بالخارج، مع التركيز على مجالات حيوية مثل الأسرة، الشباب، الدبلوماسية الموازية، الثقافة، والخدمات العمومية الموجهة للمغاربة المقيمين بالخارج. كما تم تقديم عدد من المقترحات بشأن آليات تنزيل المشروعين النموذجيين في بعض الدول، بشراكة مع مستثمرين مغاربة.
وفي ختام الملتقى، تم التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق والتشاور بين مختلف المتدخلين لتفعيل التوصيات والمشاريع المقترحة، بما يعزز الحضور الفعّال للمبادرة في صفوف الجالية.
وقد اختُتم اللقاء برفع برقية ولاء وإخلاص إلى السدة العالية بالله، جلالة الملك محمد السادس نصره الله، عربون وفاء واعتزاز بالقيادة الحكيمة لجلالته.
