نقابة التعليم العالي بمراكش تستنكر هدم وتعدٍّ على حرمة الجامعة يثير الغضب

أصدر المكتب الجهوي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بمراكش بيانًا شديد اللهجة، يدين فيه “بإدانة شديدة ومطلقة” حادثة هدم جدار كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة القاضي عياض. وقد وقعت هذه الحادثة، بحسب البيان، بتاريخ 10 غشت 2025، ما أثار غضبًا واسعًا في الأوساط الأكاديمية والجامعية.

ويأتي هذا الفعل في فترة العطلة الصيفية، مما يثير تساؤلات حول دوافعه وتوقيته. واعتبرت النقابة أن هذا التعدي على حرمة المؤسسة التعليمية يشكل سابقة خطيرة، ويُعد انتهاكًا صارخًا للقوانين والأنظمة المعمول بها.

وأكد المكتب الجهوي في بيان توصلت “الملاحظ جورنال” بنسخة منه، أن هذا العمل التخريبي لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال، ويجب ألا يمر دون محاسبة. وشدد على أن مثل هذه الأفعال تهدد سلامة وحقوق الأساتذة الجامعيين والإداريين، وتزعزع استقرار البيئة التعليمية.

وطالبت النقابة في ذات البيان، السلطات الأمنية والقضائية بفتح تحقيق عاجل ومعمق للوصول إلى المتورطين في هذا العمل، وتطبيق القانون بحزم، وعدم السماح بمثل هذه التجاوزات.

كما دعت  جميع مكونات الأسرة الجامعية إلى التوحد واليقظة، لمواجهة ما وصفته بـ”المحاولات اليائسة لزرع الفوضى والعبث داخل الحرم الجامعي”.

وتعكس هذه الحادثة، وما تبعها من استنكار، الأهمية الكبيرة لحماية الحرم الجامعي كمؤسسة تعليمية وبحثية، وضرورة الحفاظ على هيبته واحترامه.