احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
مرة أخرى، تعود حوادث السير المأساوية التي يكون طرفها سيارات الأجرة لتسلط الضوء على واقع السلامة الطرقية المثير للقلق في المغرب.
فبعد أسبوع فقط من حوادث مميتة متفرقة، اهتزت مدينة ميدلت على وقع فاجعة جديدة راح ضحيتها ثلاثة أشخاص، بينهم سائق سيارة أجرة وامرأة وابنتها، في حادث اصطدام مروع وقع مساء أمس الأحد على الطريق الوطنية رقم 13.
لم تكن هذه الحادثة مجرد رقم إضافي في إحصائيات حوادث السير، بل كانت بمثابة ناقوس خطر أيقظ الجدل مجددًا حول معايير الأمان المفقودة في وسائل النقل العام، خاصة في ظل تأكيدات المصادر على أن غياب أحزمة الأمان أو عدم استخدامها كان له دور كبير في تضاعف عدد الضحايا.
وتأتي هذه المأساة بعد حوادث مماثلة شهدتها مدن مغربية مختلفة خلال الأسبوعين الماضيين، مما يطرح تساؤلات حارقة حول مدى التزام أصحاب سيارات الأجرة بمعايير السلامة، وفعالية المراقبة الطرقية.
ويطالب الرأي العام بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة وصارمة لضمان سلامة الركاب والسائقين على حد سواء، وتكثيف حملات التوعية بأهمية احترام قواعد السير، لإنهاء مسلسل هذه الحوادث الدامية.