وصف البيان الذي رافق المسيرة الإحتجاجية الوقفات التي تخوضها قرابة السنة، التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمغرب، بأنها “جسدت بكل فخر واعتزاز محطات نضالية، بطولية، (وقفات، مسيرات محلية، وجهوية، ووطنية…)، توجت بإبرام محضر اتفاق مع الحكومة المغربية، يقضي بتوظيف فوج الكرامة كاملا، إعادة المرسومين المشئومين إلى طاولة الحوار الإجتماعي”.
التعبير عن ذلك، جاء خلال تململ المسيرة الإحتجاجية التي تجمع أثناءها الخميس 24 نونبر الجاري، زهاء 600 أستاذا، من موقع تجمعها بساحة باب دكالة، صوب مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي، وهي المسيرة التي تأتي قدام يوم عن مباراة التوظيف التي تستند على نظام التوظيف بالعقدة، الذي سبق وبشرت به وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، والناص على توظيف قرابة 11 ألف أستاذا، بغية سد الخصاص الواضح في الأطر التربوية.
واستدرك البيان كاتبا، أن ” الأساتذة المتدربين، سيفاجئون بخرق الدولة المغربية لبنود المحضر المتفق عليه، تجلى هذا الخرق في الترسيب الممنهج لبعض الأساتذة بمركز العرفان بالرباط، وفي التماطل واللامبالاة في صرف المنح والتعويضات الجزافية للأساتذة المتدربين، مما سيدفع التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين –إيمانا منها بأن النضال هو السبيل الوحيد لتحصين كل المكتسبات والحقوق- إلى مقاطعة التداريب الميدانية المتمثلة في تحمل مسئولية القسم، وخوض محطات نضالية تجلت في وقفات محلية أمام المديريات ومسيرات جهوية على المستوى الوطني، حتى تنفيذ كافة بنود محضري 13 و 21 أبريل”.
وكان أبرز ما أعلن عنه البيان بناءا على ذلك، التنديد بالخروقات المتتالية من طرف الدولة المغربية، التنديد بالترسيب الممنهج للأساتذة المتدربين بمركز العرفان بالرباط، دعوة كافة الأطراف الراعية لإبرام اتفاق محضري 13 و 21 أبريل، تحمل مسئوليتها التاريخية، والضغط من موقعها من أجل تنفيذ مخرجات الحوار.