احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
في تطور قضائي هزّ الأوساط الإعلامية والحقوقية، أصدرت المحكمة الابتدائية بمدينة العيون يوم أمس الخميس حكمًا بالسجن أربعة أشهر نافذة بحق الصحافي محمد اليوسفي.
لم يكن السبب جريمة عنف أو سرقة، بل مجرد تدوينات نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي دعا فيها اليوسفي إلى تنظيم احتجاجات سلمية دعمًا لـ”حراك جيل Z” المثير للجدل.
متابعة الصحافي تمت في حالة اعتقال بتهمة “التحريض على التظاهر”، وهو الأمر الذي أثار تساؤلات حول حدود حرية التعبير وحق المواطنين في الدعوة لتجمعات سلمية. بعد إيداعه السجن المحلي بالعيون، انتهت محاكمته بإدانة قاسية تضمنت الحكم بالحبس النافذ.
ويرى نشطاء أن هذا الحكم يبعث برسالة مقلقة حول التضييق على الحريات الأساسية، خاصة حق الصحافيين في التعبير والدعوة السلمية، في حين ترى جهات أخرى أن تطبيق القانون أمر لا مفر منه عند تجاوز الحدود المسموح بها في الدعوة للتجمعات. فهل تشهد الساحة المغربية مرحلة جديدة من تكميم الأفواه؟
محمد اليوسفي، العيون، سجن نافذ، حرية التعبير، حراك جيل Z، الصحافة، تحريض على التظاهر، المحاكمات، حقوق الإنسان، تكميم الأفواه.