مراكش آسفي تستعد لحدث بيئي كبير.. الشركة الجهوية متعددة الخدمات تطلق أولى أيام الأبواب المفتوحة
في مبادرة غير مسبوقة تعكس انفتاحها على محيطها الاجتماعي والمؤسساتي، تستعد الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي لتنظيم النسخة الأولى من “أيام الأبواب المفتوحة” خلال الفترة الممتدة من 28 إلى 31 أكتوبر الجاري، بشراكة مع عدد من المؤسسات والهيئات الفاعلة في مجالات البيئة والتعليم والتنمية المستدامة.
تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز جسور التواصل المباشر مع المواطنين، والتعريف بجهود الشركة في تقديم خدمة عمومية فعالة وشفافة ومستدامة، فضلاً عن نشر الوعي بأهمية التدبير المسؤول للموارد المائية، انسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى ترسيخ ثقافة المحافظة على الماء والبيئة.
حدث بيئي وتواصلي بنكهة الابتكار
تُقام هذه الأيام المفتوحة بشراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بجهة مراكش آسفي، ومتحف محمد السادس لحضارة الماء، والقرية البيئية، وجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، حيث سيتم تنظيم لقاءات تفاعلية وورشات توعوية ومعارض ميدانية تبرز أهمية الإدارة المستدامة للمياه والطاقة، ودور الشركة في خدمة المواطن والتنمية الجهوية.
“هاكثون الماء”.. ابتكار من أجل الاستدامة
وفي إطار فعاليات هذه الأيام، أعلنت الشركة عن تنظيم هاكثون (Hackathon) مميز بشراكة مع Emerging Business Factory، تحت شعار “الماء يربط العوالم… فلنبتكر عالمنا”، وذلك يومي 29 و30 أكتوبر بمتحف محمد السادس لحضارة الماء بمراكش.
ويأتي هذا الحدث ليجمع بين الشباب والمبدعين والمهنيين والخبراء في فضاء تفاعلي يهدف إلى ابتكار حلول عملية للتدبير المستدام للموارد المائية ومواجهة التحديات المناخية، من خلال مشاريع وأفكار تعتمد على التكنولوجيا والابتكار الجماعي.
نحو مواطنة بيئية مسؤولة
وتؤكد الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي أن هذه المبادرة تشكل محطة تواصلية وتربوية رائدة، تسعى إلى ترسيخ قيم المواطنة البيئية والمسؤولية المشتركة، وإشراك المجتمع في النقاش حول التحول نحو إدارة أكثر استدامة للمياه والطاقة.
كما تدعو الشركة جميع المهتمين والفاعلين والمؤسسات التعليمية والجمعيات إلى المشاركة الفاعلة في هذا الحدث والانخراط في دينامية الوعي البيئي التي تعرفها جهة مراكش آسفي.
بهذا الحدث، تؤكد الشركة مرة أخرى التزامها الراسخ بخدمة المواطن وتعزيز التنمية المستدامة، مجددة العهد على المساهمة في بناء مستقبل أكثر وعياً ومسؤولية، حيث يصبح الماء محوراً للتنمية والابتكار.