وفاة شخصين على الأقل إثر عاصفة قوية بكاليفورنيا
ضربت عاصفة شديدة ولاية كاليفورنيا، السبت 15 نونبر 2025، ما أسفر عن وفاة شخصين على الأقل، ودفع السلطات إلى إطلاق تحذيرات من فيضانات وإخلاء عدد من المناطق في مقاطعة لوس أنجلوس، التي كانت قد شهدت مؤخرا موجة من حرائق الغابات.
وأفادت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية في لوس أنجلوس وأوكسنارد بأن معدلات الأمطار بلغت 2.5 سنتيمتر في الساعة في بعض المناطق الساحلية المعرضة للفيضانات المفاجئة. وبحلول ظهر السبت، سجلت منطقة وسط مدينة لوس أنجلوس ما يقرب من 5 سنتيمترات من الأمطار منذ الجمعة، أي أكثر من ضعف متوسط شهر نونبر الذي لا يتجاوز 2 سنتيمتر.
وتسببت العاصفة في اقتلاع أشجار وانجراف الأوحال التي غمرت بعض الطرقات، فيما شهدت مناطق عدة اضطرابات بسبب الرياح القوية.
ونقلت وسائل إعلام محلية أن أمواجا قوية جرفت رجلا وابنته البالغة خمس سنوات، الجمعة، في شاطئ “غاراباتا” على ساحل “بيغ سور”. وقد عُثر على الأب متوفيا، بينما ما تزال الطفلة في عداد المفقودين، وفق مكتب عمدة مقاطعة مونتيري.
وفي حادث منفصل، توفي رجل يبلغ 71 عاما في مقاطعة “ساتر” قرب ساكرامنتو بعد أن جرفت مياه الفيضانات سيارته، بحسب مكتب العمدة.
وكانت السلطات قد وسعت بداية نطاق التحذيرات من الفيضانات المفاجئة ليشمل أجزاء واسعة من مقاطعة لوس أنجلوس، قبل أن تُلغى في وقت لاحق في معظم مناطق جنوب كاليفورنيا. غير أن خبراء الأرصاد حذروا من استمرار احتمال العواصف الرعدية المصحوبة بأمطار غزيرة ورياح قوية وبرد خلال المساء.